الورقه الأولى: ******** فساد مستشري وعبث ما أنزل الله به من سلطان يضرب مكاتب الشباب والرياضة ولا أحد يحرك ساكنا من القائمين على الرياضه .. المثال الذي يتجلى بوضوح ناصع البياض مكتب الشباب بأمانة العاصمة التي وصلت سلبياته وفساده وعبثيته إلى هيئة مكافحة الفساد قبل أشهر ولم يجد من يحاسبه الأمر الذي يرسل ألف علامة استفهام .. تقارير عجيبة حول الفساد والعبث الضارب في جذور المكتب منذ ثلاث سنوات وكل ما قلنا عساها تنجلي قالت الأيام هذا مبتداها .. اليوم تصل بين أيدينا مذكرات دالة على الفساد والتسيب والتسويف أبرزها شكاوى لمدير الشئون المالية ومدير المشتريات في المكتب واللذين قدما صورة موجزة عبر مذكراتهما لمكافحه الفساد ووزارة المالية ومكتب رئاسة الجمهورية والوزراء. ملخص تلك الشكاوى تؤكد تجاوزات مدير المكتب وخروقاته بشكل سافر في مناقصتين (تنفيذ مشروع مسبح نادي بلقيس) (242.240.300) ومشروع تنفيذ المدرجات الجانبيه لملعب كرة القدم بنادي اليرموك (231.295.000) .. المذكرة تثبت خروقات وتلاعب بالإجراءات وتجاهل لملاحظات وتوصيات اللجنة العليا للمناقصات إلى جانب بيع المظاريف بصورة غير رسمية .. فالمذكرة قد أوقفت تنفيذ المشروعين وحولتهما إلى لجنة التحقيق. اضف لذلك إرادة المرافق التابعة لمكتب الشباب بأمانة العاصمة يتصرف بها المدير القائد الكشفي عبدالله عبيد هو ونائبه القائد علي السياني دون وجه حق في الوقت التي تقتضيه الأمانه والقانون بأن يتم توريدها للخزينة العامة للدولة، هذا غيض من فيض وما خفي كان أعظم .. وإذا استمرت الحكاية وتحدثنا عن الملعب الذي تسلمه المدير عبيد، وهو في وضع جيد من حيث التعشيب نجد أنه أي الملعب قد تصحر تماما بسبب الإهمال ولا مباله وتسخيره لبلاطجة النظام السابق طيلة عام كامل .. من يحاسب هذا المدير على عبثه؟ ومن يجرؤ على إقالته ؟!! أساله حيرى نضعها على طاولة السيد معالي وزير الشباب الأستاذ معمر الإرياني وكذا الأستاذ عبدالقادر هلال أمين العاصمة، ونتمنى أن يكون الأمين أمينا على العاصمة فعلا على قولا يعتمد على البهرج الإعلامية المزيفة . اللهم قد بلغت اللهم فشهد. الورقه الثانية: ********* عقلان .. هل تناسيتموه !! الكابتن محمد سعيد عقلان من منا لا يعرفه وبالذات جماهير الطليعة واليمن عموما إلا يتذكرون هذا النجم الرائع الذي خدم النادي لاعبا ومدربا وإداريا منذ عام 1980م وحتى 1988م .. من منا لا يتذكر من عقلان وأهدافه الرائعة التي جعلت المعلق الرياضي الشهير الأستاذ علي العصري يتغنى بأحد أبرز أهدافه والتي كانت في مرمى شعب صنعاء عام 1983م حيث قال قنبلة عقلانية في الشباك الشعباوية .. اليوم ابن عقلان أسير المرض والتجاهل والنسيان من ناديه بالذات .. الكابتن محمد سعيد عقلان يعاني من كسر مضغوط في الفقرة القطنية وانزالق غضروفي في الفقرتين الثانية والثالثه .. ناديه الطليعة بتعز وبالأخص إدارته الحالية تجاهلته منذ أشهر يطالب بمذكرة تثبت أنه خدم النادي ولعب فيه ولم يلتفت إليه أحد لا بيد العون ولا بأبسط حقوقه الدالة على أنه من أبناء النادي .. بعض المحسوبون على إدارته نادي الطليعة بتعز يتعاملون معه باستعلاء وكبر والبعض الآخر يقول له رئيس النادي محمد فاروق ونائبه أحمد شوقي لن براض بمنحك أي شيء لا تتعب نفسك .. بدورنا نقول لابن عقلان لا يزال في الأرض الخصبة فرئيس النادي ونائبه من أسرة عريقة محترمة والجميع يشهد لهم بذلك ولا يمكن أن يتجاهلاك إذا علما بالأمر .. وعبر الصحيفة "أخبار اليوم" بملحقها الرياضي نوجه رسالتنا لرئيس نادي الطليعة بتعز ونائبه بأن ينصف ابن عقلان أحد أهم اللاعبين الذين خدموا النادي في أحلك ظروفه .. ونقول لمحمد فاروق وأحمد شوقي هائل من حولكما يسيئون إليكم فاحذراهم .. اللهم إني بلغت فاشهد.