أقدمت مجاميع تابعة لفصيل الحراك الجنوبي التابع لعلي سالم البيض - في مدينة العوابل مركز مديرية الشعب بمحافظة الضالع - يوم أمس الجمعة على إغلاق جامع أبي بكر الصديق في النجد فيما كانت جموع المصلين لازالت داخل الجامع تستمع للخطبتي الجمعة ليظلوا محتجزين في الداخل لمدة ساعة كاملة . وأفادت ل "أخبار اليوم" مصادر محلية أن تلك المجاميع هاجمت الجامع وقامت بإغلاق الأبواب والناس بداخل الجامع بذريعة أن خطيب الجمعة واحد من المشاركين في فعالية الاحتفال بذكرى انتخاب الرئيس/ عبدربه منصور هادي وسقوط صالح في ال21 فبراير بمدينة عدن . ولفت المصدر إلى أن تلك العناصر وبعد إغلاقها الجامع انطلقت تهتف (يا علي سالم سير.. سير نحن جنودك للتحرير), مشيراً "المصدر" إلى أن مدير أمن الشعيب كان من ضمن المصلين الذين جرى احتجازهم بداخل الجامع قبل أن يتدخل بعض العقلاء في الخارج لفتح المسجد وإخلاء سبيلهم . ولاقت واقعة احتجاز المصلين بداخل الجامع استياء واسعاً في أوساط المصلين وأبناء المدينة الذين اعتبروها خطيرة وسافرة على حرمة المساجد وحجز للحريات. وذكر الأهالي أن هذا التصرف الغريب من قبل هذا التيار قوبل باستهجان كبير يضاف إلى التصرفات والاعتداءات الطائشة التي طالت المسالمين والتجار والمارة والنشاطين الحزبيين.. يشار إلى أن منزل رئيس نقابة المعلمين اليمنيين بالضالع "يحيى صالح عبد الله" تعرض لاستهداف من قبل مسلحين بزرع عبوة ناسفة مساء يوم أمس الأول. وندد خطباء الجمعة في مدينة الضالع بحادثة نهب وسرقة 20مليون ريال من مرتبات الموظفين والمتقاعدين العسكريين من قبل مسلحين في الضالع سطو على سيارة البريد.