لليوم الرابع على التوالي يواصل موظفو مكتب الزراعة والري في محافظة إب إغلاق المكتب, وذلك لمطالبة قيادة السلطة المحلية ووزارة الزراعة بتعيين مدير للمكتب من موظفيه، رافضين أي تعيين يأتي من خارج المكتب. ويعد مكتب الزراعة هو المكتب الخدمي والتنفيذي الثالث المغلق في محافظة إب, حيث يواصل أيضاً موظفو مكتب الأشغال العامة إغلاق المكتب منذ اكثر من عشرة أيام للمطالبة بتغيير المدير العام، لتغيبه المستمر عن العمل وكذا حدوث العديد من المخالفات.. وقد أقام الموظفون خيمة اعتصام أمام بوابة المكتب، رافضين دخول أي من الموظفين حتى تغيير المدير. كما يواصل موظفو المؤسسة العامة للكهرباء (منطقة إب) إضرابهم عن العمل وإغلاق المكتب منذ قرابة الأسبوع وذلك تضامناً مع احد زملائهم الذي تعرض للاعتداء من قبل مسلحين ملثمين الأسبوع الماضي والذين انهالوا عليه بالطعن في أجزاء متفرقة من جسده. ويطالب موظفو الكهرباء مدير الأمن واللجنة الأمنية بالمحافظة بسرعة القاء القبض على الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع، مشيرين إلى انهم سيستمرون في الإضراب حتى إنصاف زميلهم الذي تعرض للاعتداء أثناء أداء واجبه. وعلى ذات السياق دعت منظمات حقوقية كافة أبناء المحافظة لتنفيذ اعتصام مفتوح ونصب الخيام أمام ديوان المحافظة حتى إقالة الفاسدين من قيادة المحافظة. وقالت إن عدم مبالاة مسئولي إب بمعاناة وهموم المواطنين هو من أوصل هذه المحافظة السلمية إلى هكذا حال بعد إغلاق ثلاثة مكاتب تنفيذية وخدمية وتعطل مصالح الناس دون أن تتحرك قيادة السلطة المحلية للتواصل مع موظفي تلك المكاتب وتنفيذ مطالبهم وحل مشاكلهم.