شعر د/ فاروق الورد أهديها للأخ المناضل/علي محسن الأحمر مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن. (أ) علم به تتخلد الأعلام يكفيه فخراً في الحياة بأنه فتزلزلت بيد الشباب عروشهم وبه استمرت ثورة سلمية وبأنها في جمعة وجماعة ليفاجأوا بالليث يزار مغضباً لترى النعاج بأن كل حشودها لا شيء يعدل مثل ميزان القوى من شاعر كم قد أناخ قصائداً لا يبتغي بالشعر كسب مودة بل يبتغي إنصاف كل مناضل فلتعلم الأغنام أنك بينها في أن تنالك بالكلام وقد وعت (ب) صحب الزمان وفي يديه زمامُ كشف الطغاة بأنهم أقزامُ وبه احتمى جمع الشباب وقاموا ظن الطغاة بأنها أوهامُ ستبيدها وتدوسها الأقدامُ ومن الزئير مشاعل وحمامُ مفضوحة وأمامها ضرغامُ فلك السلام بداية وختام وتصفرت من بعده الأرقام أو ثروة أو يشتريه نظام هيهات ينصف مثلها الأقدام أسد فكيف تفكر الأغنام إن الكلام على النعاج حرام