قالت مؤسسة التوعية والإعلام الصحي بصنعاء إن لجان التحصين الاحترازية ضد شلل الأطفال لم تغطِ كافة المناطق بالعاصمة. وقالت إنها تلقت اتصالات هاتفية من سكان بمديرية الثورة مساء أمس الاثنين تفيد أن لجان التحصين لم تصل إلى خلف حديقة الثورة وكذلك إلى حي وزارة الداخلية لليوم الثاني على التوالي، حيث أن السكان بانتظار تلك اللجان التي تنتقل من منزل إلى منزل وتستهدف جميع الأطفال دون سن الخامسة خلال يومي (2-4) يونيو الجاري. وقال بلاغ صحفي للمؤسسة تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه إنها تلقت اتصالات مواطنين في منطقة مذبح تؤكد عدم وصول لجان التحصين إلى المنطقة التابعة لمديرية معين مطالبين بمتابعة اللجان الميدانية والرقابة عليها من قبل وزارة الصحة العامة لمعرفة تحصين كافة الأطفال المحدد عددهم وتستهدفهم الحملة. من جانبه طالب رئيس مؤسسة التوعية والإعلام الصحي/محمد طاهر، وزارة الصحة بتمديد فترة الحملة لأن اللجان لا يمكن أن تغطي كافة المناطق المستهدفة خلال يومين أو ثلاثة، خصوصاَ المناطق النائية في محافظات أبين والحديدة وحجة وصعدة ومأرب. وأكد على ضرورة أن يبدأ العمل التوعوي للحملة ميدانياَ قبل أيام من تنفيذ الحملة وليس في نفس اليومين التي ينطلق فيها العمل الميداني. وطالب وزارة الصحة العامة بإصدار تقرير نهائي يتضمن النتائج النهائية التي حققتها الحملة وجوانب النجاح والإخفاق لتلافي ذلك في المستقبل. وكانت حملة التحصين الاحترازية ضد شلل الأطفال انطلقت أمس الأول الأحد وتستمر حتى غد الثلاثاء حيث تستهدف 2 مليون و 167 ألف و 199 طفل وطفلة في محافظات أبين وأمانة العاصمة والحديدة والمهرة وحجة وصعده وعدن وعمران ولحج ومأرب. وتقول وزارة الصحة إن 17 ألف و 34 عاملاً صحياً سيشاركون في الحملة منهم 1300 عامل صحي لكل فريق ثابت، و 15 ألف و 734 عاملاً متنقلاً، موزعين على 1300 فريق ثابت، و 7 ألاف و 867 فريق متحرك. ويشارك في العمل للتوعية بالحملة في الميدان 159 مثقفاً صحياً في المديريات و 10 مشرفين على التوعية الإعلامية من مدراء التثقيف الصحي بالمحافظات، فيما يشرف على الحملة 40 مشرفاً صحياً في المحافظات و 381 مشرفاً على مستوى المديريات، إلى جانب 10 مراقبين من المجالس المحلية على مستوى المحافظات و 318 مراقبا من المجالس المحلية على مستوى المديريات، وألف و 590 من خطباء المساجد.