أكد مصدر أمني في اللجنة الأمنية بمحافظة تعز أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 5 مطلوبين أمنيا بقضايا جنائية جسيمة بينهم أحد المتهمين الرئيسين بمقتل الفنان التشكيلي/ محمد السلفادور.. وأضاف المصدر أنه وبموجب قرار اللجنة الأمنية بتنظيم عمل الدراجات النارية وضبط الدراجات المخالفة والغير مرقمة تم يوم أمس ضبط 85 دراجة نارية مخالفة, مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقها وأن الحملة الأمنية مستمرة لمتابعة المطلوبين أمنياً والخارجين عن النظام والقانون وإنهاء المظاهر المسلحة وضبط الدراجات النارية المخالفة لضبط الأمن والاستقرار بالمحافظة والسكينة العامة للمواطنين. من جانب آخر شهدت مدنية تعز يوم أمس وعقب صلاة الجمعة تظاهرة حاشدة انطلقت من ساحة الحرية ومن عدة مساجد للتضامن مع الشعب المصري وتنديداً بالمجازر الدموية التي ارتكبتها قوات الانقلاب. وكانت كبرى المسيرات قد انطلقت من ساحة الحرية وسط المدينة عقب صلاة جمعة "حوار الشباب نافذة اليمن الجديد " والتي جابت عدة شوارع بالمحافظة. وانتقد بيان صادر عن المسيرة, إعلام الثورة المضادة ما يروج له من أكاذيب, منوها إلى أن مجريات الأمور على هذا النحو تؤكد تكامل أدوار الظلمة بين عسكر انقلابيين وزعماء استبداديين وملوك ومشايخ ممولين من ثروات الأمة وهذا يستوجب اصطفاف أحرار الأمة المسلمة والعربية على وجه الخصوص الذين يجب أن يدركوا خطورة ما يجري من وأد لمشروع التغيير التحرري الذي بدأ رسم معالمه الربيع العربي. وكان خطيب الجمعة الداعية/ عبد الحفيظ الشيباني – قد تطرق إلى المؤامرات الدولية ضد ثورات الربيع العربي من قبل الصهيونية العالمية وعملائها في المنطقة العربية وعودة الدولة البوليسية القمعية للانقلابين في اقتحام ميداني رابعة العدوية والنهضة, مضيفا: إنما يحدث كان الفاضحة الكبرى للكثير من دعاة حقوق الإنسان ودعاة المدنية والتحرر وكشفت عورة دعاة الحداثة والتحرر والمدنية وعرت دهاقنة المؤسسات الدينية اللذين انحنوا للبيادة العسكرية والذين أصدروا الفتاوى بإجازة قتل المعتصمين سلمياً. وقال إن الثورة المضادة أصبحت تتلقف بعض التكتلات الثورية وتلبسها لباس التمرد على الشرعية لتستغلها الدولة العميقة لمبارك والمتمثل في المؤسسة العسكرية لتحدث انقلاباً في انقلابين, انقلابا على الشرعية وانقلابا على المخدوعين من ثوار 25 يناير. وحث شباب الثورة في اليمن على أخذ الدروس والعبر وعدم الانجرار إلى تصفية الحسابات والمكايدات التي لن يستفيد منها سوى أنصار الثورة المضادة وأشاد بالمؤتمر الوطني العام للشباب, معتبرا إياه بادرة طيبة تخدم وحدة اليمن ووحدة التكتلات الثورية.