أكد خطيب ساحة الحرية بمدينة عدن/ حسام محمد حسين, على ضرورة إنزال مخرجات الحوار الوطني إلى الشارع اليمني بصورة واضحة كي يقرأها ويفهمها المواطن البسيط, حتى يكون الشعب على معرفة واضحة بما توصل إليه الحوار الوطني ومخرجاته. ودعا خطيب جمعة "الثورة صمّام أمان الشعوب"، القيادة السياسية في البلاد إلى وضع خطة واضحة لتنفيذ النقاط العشرين واسترداد الحقوق لأن الناس لا تنتظر سوى عودة حقوقها الضائعة، لافتاً إلى أن أهم منجزات الحوار الوطني هو البدء في تنفيذ النقاط العشرين والتي تخدم أهم قضية في الحوار الوطني وهي القضية الجنوبية.. وانتقد الخطيب, مباركة القيادة السياسية اليمنية للانقلاب العسكري بمصر وتأييدها للطريقة التي تم بها الانقلاب على الشرعية وعلى المسار الديمقراطي في مصر. وقال: قلوبنا اليوم مع مصر التي احتفلت بها فلسطين يوم أن سقط نظام مبارك الباغي ووقف رئيسها وثورتها سداً منيعاً في آخر حرب على غزة.. وفرحت تل أبيب اليوم بانقلاب العسكر على الشرعية.. قلوبنا اليوم مع مصر التي أعاد انقلابها تكميم الأفواه وغلق القنوات واعتقال الناشطين بينما لم نشاهد طيلة العام السابق في حكم مرسي يناير.. لم نشاهد معتقلاً سياسياً أو تكميماً للقنوات والحريات.. قلوبنا اليوم مع مصر التي أصبحت المكائد والغدر والانقلاب عرفها وبأيادي الدم التي قتلت الشباب في يناير ليصبح الفلول ثواراً, لسان الحال اليوم في مصر يقول: كيف تنظر في يد من صافحوك ولا تبصر الدم في كل كف؟ إن سهمًا أتاني من الخلف سوف يجيئك من ألف خلف! واليوم قتلوا الشعب في ميدان رابعة والنهضة ومنصة الحرس الجمهوري.. وأشار إلى أن هناك مؤامرة واضحة على دول الربيع العربي ومحاولة عودة فلول الأنظمة السابقة بأي شكل من الأشكال من خلال زعزعة الاستقرار فيها وبث روح الفتنة واختلاق الأزمات والصراعات الداخلية كي تنقض عليها كما حدث في مصر.