سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثوار إب: على الحوثيين الرحيل وجرائمهم بدماج شاهد أنهم لن يتعايشون مع الشعب اليمني طالبوا الرئيس والحكومة بتحقيق التغيير وتعيين قيادة جديدة تنتشل المحافظة من مستنقعات الفساد المالي والإداري..
استمرار للنهج الثوري حتى تحقيق كافة أهداف ثورة 11فبراير وتطلعات الشعب اليمني.. شارك الآلاف من ثوار محافظة إب في جمعة "إب أولا " مطالبين الرئيس هادي وحكومة الوفاق سرعة تحقيق التغيير الذي ينشده أبناء محافظة إب بتعيين قيادة جديدة للسلطة المحلية تنتشل المحافظة من مستنقعات الفساد المالي والإداري الغارقة فيها. وحمل ثوار إب السلطة المحلية مسئولية انقطاع الخدمات الأساسية بالمحافظة أيام عيد الأضحى المبارك وتردي الخدمات وافتعال أزمات انقطاع الغاز والبترول بالمحافظة رغم تواجدها في معظم المحافظات اليمنية . وقال خطيب جمعة "إب أولا " داؤود علوة مخاطباً رئيس الجمهورية "إن الشعب اليمني يثقون بك وبصدق نواياك وبمشروعك النهضوي التغيري لليمن بشكل عام", متسائلا "كيف تعتمد في بناء الوطن على أيدٍ أدمنت الهدم والتخريب وملوثة بالفساد والإفساد وأن أبناء إب ينتظرون وعدك الرئاسي في إحداث التغيير المأمول". وأضاف الخطيب وهو قيادي في التحالف الشبابي لقوى الثورة بإب – مخاطبا من يدعون أحقية سلالتهم السماوية بحكم البلاد وأفضليتهم على سائر البشر والمتشدقون تارة بدعوة التعايش في اشارة إلى الحوثيين قائلا "أن من لم يستطع التعايش مع أحد أودية دماج بصعدة مع طلاب دار الحديث العُزل الذين لا يحملون سوى ثيابهم وعلمهم فلن يستطيع التعايش مع جبال اليمن, وسواحلها, وسهولها ووديانها", مذكراً إياهم بأن شباب الثورة والشعب اليمني أسقطوا في الماضي القريب دكتاتورا جمهوريا بلغ من العمر في السلطة عتيا. وأضاف الخطيب" أن شباب الثورة يرصدون كل تحركات أولئك المخدوعين وبلطجتهم بدوافع عنصرية وسلالية قضى عليها الإسلام الحنيف, ورسول البشرية ويرفضها أحرار اليمن وعليهم أن يعرفوا أننا في القرن الواحد والعشرين, داعياً إياهم الى مراجعة أنفسهم والابتعاد عن القمار والمغامرة. وطالب خطيب الجمعة بسرعة انقاذ حياة الطالبة ريحانه وعلاجها بالخارج لإنقاذ حياتها, مجددا مطالب أبناء إب بالقبض على الجناة . وحمل السلطة المحلية مسؤولية ما يجري في المحافظة وكذا استهداف أرواح الناس. وطالب اللجنة الأمنية بالمحافظة بإخلاء المحافظة من ظاهرة حمل السلاح والتي تذهب وتعود بشكل ينم عن مخطط مدروس لاستهداف المحافظة وأبناءها المسالمين. ودعا رئيس الجمهورية لإقالة السلطة المحلية والفاسدين في إب, معتبراً بأن هذه السلطة تقدم مصلحتها وولاءاتها الضيقة على حساب المحافظة والوطن. وطالب شباب الثورة بالتوحد ورص الصف الثوري كون التغيير المنشود لم يصل بعد ومازالت معركة التغيير مفتوحة وكبيرة وطالب حكومة الوفاق بالالتفات للمحافظة ومتطلبات التغيير فيها.