دعت منظمة شباب ضد الفساد ( تصحيح ) جميع أبناء محافظة تعز بلا استثناء للمشاركة الفاعلة بإشهار ( الشارات الحمراء )ابتداءً من اليوم الاثنين احتجاجاً على الانفلات الأمني والانتشار الواسع للمسلحين في شوارع المدينة الناتج عن تقاعس الأجهزة الأمنية .. وقسمت المنظمة التصعيد إلى عدة مراحل؛ المرحلة الأولى احتجاجات 27 /10 /2013 رفع الشارات الحمراء والمرحلة الثانية إضراب جزئي الإضراب الجزئي للموظفين والعمال ساعتين 8 - 10 يومياً والمرحلة الثالثة إضراب كلي الإضراب الكلي للموظفين والعمال دوام كامل والمرحلة الرابعة عصيان مدني لكافة أبناء تعز, منوهة إلى أنه لا يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية إلا اذا استمر تقاعس الجهات الأمنية عن أداء مهامهم واستمر تواجد المسلحين في شوارع مدينة تعز وبموجب بيان معلن في حينه. وجاء في بيان المنظمة "إن الصمت إزاء الانفلات الأمني لم يعد حكمة بل أن الصمت اليوم يقابله الموت ، والسكوت عن القائمين على الأجهزة الأمنية في المحافظة المتراخين عن أداء مهامهم ومسئوليتهم المستهزئين بحياة المواطن وأمنه يعني بالضرورة مزيداً من الخوف ومزيداً من الانفلات الأمني والفوضى، مشيراً إلى أن مدينة تعز بكافة مديرياتها تشهد انفلاتاً أمنياً واضحاً وفاضحاً لمدى فشل الأجهزة الأمنية بمختلف مستوياتها في أداء مهامها وواجباتها .الأمر الذي نتج عنه تزايداً مستمراً لأعداد المسلحين في الشوارع وبالتالي زيادة في عدد جرائم القتل وزيادة في جرائم السلب والنهب والتقطع وزيادة في معدل نسبة الخطر على حياة الإنسان ( دمه وماله وعرضه ) ودعت المنظمة كافة أبناء محافظة تعز مثقفين وموظفين وعمال وسائقين وباعة متجولين وتجار وطلاب أباء وأمهات إخوان وأخوات كلاً في موقعه إلى الالتفاف حول مصلحة تحقيق الأمن للجميع عبر المشاركة الفاعلة في استخدام الأدوات وتنفيذ الخطوات الموضحة. وطالب البيان- الذي حصلت" أخبار اليوم" على نسخة منه- القوى السياسية بالمحافظة وعلى رأسها ( التجمع اليمني للإصلاح – حزب المؤتمر الشعبي العام – الحزب الاشتراكي اليمني – التنظيم الوحدوي الناصري – حزب الرشاد السلفي – الخ . بان تخرج عن صمتها المعيب إزاء الانفلات الأمني الذي يهدد حياة الإنسان ( دمه وماله وعرضه ), داعيا إياهم إلى تسجيل موقفهم وتحديد موقعهم إزاء الأدوات والخطوات المزمع تنفيذها بهدف تحقيق الأمن الكامل وإنهاء حالة الانفلات الأمني المريع في مدينة تعز . ونوه البيان إلى أن الحملة تهدف من وراء استخدامها لهذه الأدوات المشروعة واتخاذها لهذه الخطوات السلمية إلى رفع المظاهر المسلحة من شوارعنا وتحقيق الأمن وحماية الإنسان.