حذّرت اللجان الشعبية في مديرية زنجبار بمحافظة "أبين" من السماح لطارق الفضلي دخول مدينة زنجبار.. وأكدت اللجان أن العواقب ستكون وخيمة ومدمرة, في حالة قيام الجهات الرسمية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة بالسماح للفضلي بدخول مدينة زنجبار بعد إعلان الأخير المشاركة في الهبة الشعبية التي دعا لها حلف قبائل حضرموت اليوم الجمعة. وكان طارق ناصر الفضلي, قد صرح اعتزامه دخول مدينة زنجبار صباح اليوم الجمعة.. اللجان الشعبية بزنجبار في بيان لها تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه حمّلت الجهات الرسمية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة المسئولية الكاملة, عن دخول الفضلي زنجبار وما يترتب عليه من تبعات, واعتبرت دخوله مثيراً للفتنة، مطالبةً الجهات الأمنية والسلطة المحلية بالمحافظة بمنع دخول طارق الفضلي إلى زنجبار حتى لا تضع السلطة بالمحافظة نفسها محلاً للشبهات وفقاً للبيان. وحذّرت اللجان من أسمته بالطابور الخامس في زنجبار وكل من تسول له نفسه أياً كان فرداً أو جماعة أو حزبا من التعاون مع طارق, مؤكدةً أن العواقب ستكون وخيمة وصارمة ومدمرة، مردفة (فقد أعذر من أنذر). ودعت اللجان كافة الشرفاء من أبناء القبائل بمحافظة أبين إلى التلاحم والوقوف صفاً واحداً؛ لإفشال المشاريع التي وصفتها اللجان بالتخريبية التي لا تخدم المحافظة. واعتبر البيان إعلان الفضلي, المشاركة في الهبة الشعبية، ذريعة لإشباع رغبته في الفتنة بين أبناء أبين وأن الهبة بريئةً منه, كونه لا ينتمي لها لا من قريبٍ أو بعيد حسب البيان. وأكدت اللجان الشعبية أنها تحترم وتقدر مطالب الحراك, بمحافظة أبين, موضحةً أن انضمام الفضلي للحراك قد تم توظيفه من أجل خلخلة الحراك الصادق وصفوف المخلصين لقضيتهم. من جهة أخرى أبطلت اللجان الشعبية بمديرية لودر صباح أمس عبوة ناسفة تم العثور عليها في أحد مراكز الاتصالات بالمديرية. جاء ذلك بعد أن أبلغ اللجان صاحب محل الاتصالات بالمديرية بأن هناك عبوة موضوعة بأحد كبائن الاتصالات داخل (سلة) وقد قامت اللجان بإخراج العبوة وإبطالها. إلى ذلك أعلنت اللجان الشعبية في مديرية زنجبار وخنفر حالة التأهب القصوى وقامت بتعزيز النقاط الأمنية بالأفراد للتصدي لأي طارئ. وقالت مصادر مطالعة ل"أخبار اليوم" إن اللجان الشعبية في مديرية زنجبار قد رفضت السماح لجماعة الحراك بإنزال لوحة للمدرسة 22 مايو ورفع بدلاً عنها علم الجنوب.