سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تكتل أعيان تعز: الجريمة تكشف حجم المؤامرة على الوطن وتمزيقه بمساعدة "أشرار الخارج وشياطين الداخل" أكد أن جريمة قصف عزاء بالضالع ترتقي إلى مستوى جرائم الإبادة الجماعية..
وقف التكتل الوطني لأعيان تعز الأحرار أمام جريمة استهداف مخيم العزاء في الضالع والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى. وقال التكتل في بيان تلقت أخبار اليوم نسخة منه "هذه الجريمة الشنعاء تكشف حجم المؤامرة على الوطن وان المجرمين مستعدين لارتكاب كل الجرائم سواء ما يخطر على البال أو مالا يخطر على البال وذلك لتحقيق مآربهم الشيطانية والعمل على تمزيق الوطن مستعينين بأشرار الخارج وبكل شياطين الداخل، وان كانت خبرتهم التي فاقت خبرة إبليس لا تحيجهم لهذه الاستعانة كثيرا". وأضاف البيان "أن جريمة استهداف مجمع العزاء في الضالع وسقوط عشرات القتلى وأضعافهم من الجرحى جريمة مشهودة عل مرأى ومسمع من الجميع ولا تحتاج إلى كثر لجان وتلجين بقدر ما تحتاج إلى قرار شجاع من قبل القيادة السياسية يجعل هؤلاء المجرمون عبرة لكل مجرم لا يخشى الله ولا يمنعه ضميره من ارتكاب أي جريمة مهما كبرت، خاصة أن هؤلاء المجرمون يتمتعون بخبرة إجرامية متراكمة ابتداءً من تعز عندما كان هذا اللواء فيه وعين ضبعان قائدا له، وكان يقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، لكن ما حصل في الضالع جريمة ترتقي إلى مستوى جرائم الإبادة الجماعية". وناشد التكتل القيادة السياسية بسرعة اتخاذ الإجراءات الحازمة ضد المجرمين وبصورة فورية قبل أن يميعها مختبرو الإجرام. واختتم البيان بالقول" قد يلصقون التهمة بأحد الجنود المأمورين الذين لا حول لهم ولا قوة، ويبرؤون المجرم الحقيقي، خاصة أن المجرمين معروفين ولهم سوابق إجرامية دموية، فلهذه الجريمة الكارثية ما بعدها، إما أن تكون بداية ردع قوي لكل من تسول له نفسه العبث بالوطن وتمرير أجنداته الخبيثة من خلال إنزال أقسى العقوبات على المجرمين، وإما أن تفتح الشهية للحاقدين على الوطن بمزيد من ارتكاب الجرائم لخلط الأوراق كونهم لا يريدون للبلاد الخروج إلى بر الأمام". وأعلن التكتل تضامنه التام مع اسر الشهداء والجرحى.