تشديد الحصار من قبل العناصر التابعة لحكومة المالكي على سكان مخيم ليبرتي وعرقلة وصول السكان إلى الخدمات الطبية، ومنع تفريغ مياه المجاري وذلك استمرارا لتنفيذ الإجراءات القمعية ضدهم. كما منعت عناصر المالكي في يومي 2 و 3 شباط 2014 دخول العجلات العراقية إلى داخل مخيم ليبرتي لغرض نقل المياه الثقيلة وأمرتها بالعودة . ويواجه المخيم في الوقت الحاضر مشكلة كبيرة لتفريغ خزانات المياه الثقيلة حيث وبطفح الخزانات أو تمزقها وكسرها سيتلوث جميع المخيم، مما سيؤدي إلى انتشار الأمراض الخطيرة في داخل. ومنذ 9يناير/كانون الثاني 2014 فان صادق محمد كاظم واحمد خضير اللذين أسهما في تنفيذ مجزرة سكان أشرف قد صعدا الحصار والضغط على سكان المخيم. ومن اجل وضع تقييدات اكثر في تفريغ خزانات المياه الثقيلة وإدخال الوقود حيث أمر احمد خضير بأن سيارتين فقط في كل مرة بإمكانهما أن يدخلا المخيم لتفريغ الخزانات بينما كانت في المرات السابقة 5 عجلات مخصصة لهذا الغرض. كما منع احمد خضير سيارات الإسعاف التي تنقل المرضى والتي تم تأخيرها في نقل المرضى ولمدة ساعة ونصف وبالنتيجة لم يصل عدد من المرضى إلى مواعيدهم الطبية, إضافة إلى أن أحد عناصر رئاسة الوزراء يرافق المرضى إلى المستشفى في بغداد خلافا للاتفاقات بسبب خلق المضايقات لهم وتدخلهم في شؤونهم الطبية ويفرض عليهم القيود. وفي عمل لا إنساني أخر منعوا مريضا من إجراء الفحص الطبي له ,كما منعوه من شراء الأدوية التي أصدر الطبيب وصفة لمريض آخر. كما منعت دخول الوقود سيجعل مشكلة قلة الكهرباء أكثر جدية. إن منظمة الحقوقيين الأحرار قد سبق وان حذرت من الإجراءات الاستفزازية الخطيرة التي يمارسها عناصر المالكي مثل احمد خضير وندعو الأممالمتحدة والولايات المتحدة اللتين تعهدتا لمرات عديدة وبشكل خطي في المحافظة على أمن وسلامة سكان مخيم ليبرتي ونطالبهما باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لإنهاء هذا الحصار الإجرامي وطرد أفراد من أمثال احمد خضير من ليبرتي. قبل أن تحدث كارثة إنسانية في ليبرتي.