أكدت مصادر المركز الإعلامي للثورة الأحوازية التابع ل"جدش" خبر اغتيال المواطن الأحوازي سيد رحيم نوري قبل أسبوع في مدينة الخفاجية, وأضافت مصادر المركز الإعلامي أن المواطن الشاب سيد رحيم نوري البالغ من العمر22 عاماً" كان أسيراً" في سجون الاحتلال الفارسي وقد قضي ثلاث سنوات من عمره في السجن بسبب نشاطه الثقافي والسياسي ضد سياسات الدولة الفارسية في الأحواز المحتلة. وبعد الإفراج عنه بقت الاستخبارات الفارسية تراقب تحركاته ونشاطه الذي لم يتركه وباتت تطارده بغية اعتقاله وقبل أسبوع من هذا التاريخ تم مطاردة الشهيد سيد رحيم نوري في مدينة الخفاجية وعند مقاومته لهم تم إطلاق الرصاص عليه بواسطة مسدس واستشهد أثر ذلك و قامت قوات الاحتلال الفارسي بإلقاء جسده الطاهر في نهر الكرخة. وقالت أسرة الشهيد "إننا نناشد المجتمع الدولي أن يقف إلى جانب الشعب العربي الأحوازي المحتل خاصة و أن السلطات المحتلة الفارسية المارقة يومياً " ترتكب الجرائم المختلفة بحق أبناء الشعب العربي الأحوازي فقط لأنهم يطالبون الدولة الفارسية باسترجاع حقوقهم المسلوبة ضاربة كل المواثيق الدولية والسماوية عرض الحائط".