أعلن رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة عن استيراد الحكومة ل"ستين الف" طن لمواجهة شحة المشتقات النفطية سيما مادة الديزل.. موضحاً أن هناك جهات لم يسمها تسعى إلى افتعال الأزمات ودفع الناس إلى تخزين المشتقات النفطية على حساب الآخرين. جاء ذلك خلال تدشينه أمس بصنعاء فعاليات المهرجان الزراعي الثاني والذي سيستمر حتى 31 مايو الجاري بتنظيم من وزارة الزراعة والري وكلية الزراعة بجامعة صنعاء وبالتعاون مع أمانة العاصمة, مشدداً على أهمية التوسع في مشاريع الإنتاج الزراعي للخضروات والفواكه والحبوب والأخذ بأساليب الري الحديث للوصول إلى الإنتاج الوفير الذي يعزز الأمن الغذائي، ويؤدي إلى الحضور الفاعل للمنتجات الزراعية اليمنية في الأسواق الخارجية. وأشار إلى أن الزراعة والصناعة من المقومات التنموية والاقتصادية غير الناضبة في الوقت الذي تساهم فيه الزراعة بتوفير فرص العمل الواسعة والمتعددة مقارنة بالنفط والغاز التي تنضب. وحذر باسندوة من النزاعات المسلحة والمماحكات السياسية, داعيا إلى توفير بيئة مناسبة للمستثمرين في هذا المجال. من جانبه وأوضح وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور, أن المهرجان الزراعي يعد نموذجا عمليا لما يجب أن تكون عليه الشراكة بين جميع مكونات القطاع الزراعي.. لافتا إلى دور وزارة الزراعة في عملية الإعداد والتنظيم أو العرض وكذا التعليم الزراعي ممثلا بكلية الزراعة بجامعة صنعاء ودعا إلى إبراز دور القطاع الخاص والتعاوني والمزارعين وتعاون أمانة العاصمة في هذا الجانب. الجيدر ذكره أن المهرجان يهدف إلى إيجاد وعي لدى المجتمع بالمنتجات الزراعية الوطنية وما تتميز به الأرض اليمنية من إنتاج لمختلف المحاصيل ذات الجودة العالية والإنتاجية الوفيرة، وكذا جمع العاملين بالقطاع الزراعي في اليمن ودفعهم للتفاعل الإيجابي نحو تعزيز تكامل الأدوار, بما يسهم بشكل أفضل في تفعيل دور القطاع الزراعي في التنمية الشاملة على المستوى الوطن.