لا يزال ملعب الشهيد العلفي بالحديدة متمسكا بدوره الريادي في خدمة الرياضة اليمنية بصورة عامة ورياضة عروس البحر الأحمر مدينة الحديدة بصورة خاصة برغم معاناته الكبيرة من سوء الاهتمام ويضرب مثالا في عدم مبالاة المسؤولين في الدولة بالنظر إلى حالة المزري والذي اصبح على كل لسان في الوقت الحاضر لكن هذا الملعب الرياضي صاحب التاريخ الطويل يثبت رغم هذا وذاك انه معشوق الجماهير من متابعي الأحداث الرياضية المختلفة وان مسالة الابتعاد عنه اصبح امر غير مقبول لدى تلك الفئة المحبة للرياضة وخاصة لعبة كرة القدم، فبعد ان استضاف ملعب الشهيد العلفي (دورينا) وبعض الفعاليات الرياضية الأخرى بصورته المزرية على مستوى ميدانه الكروي ومدرجاته الهشة ووضعة السيء في خارجة من خلال تكدس اكوام القمامة التي تحاصره إلا انه حاليا يستضيف مباريات كأس العالم على أرضيته من خلال وجود شاشة كبيرة وفرتها شركة (جولدن) العالمية والتي مكنت الجماهير المتابعة للمونديال من الحضور والمشاهدة وبصورة تنمي عن العلاقة الأزلية التي تربط الجماهير بهذا الملعب والتي لم توقفها الظروف السيئة للملعب نظرا لموقعه الاستراتيجي في قلب المدينة وشهرته التاريخية.