أصدر رئيس الجمهورية أمس قراراً قضى بتعيين محافظ محافظة تعز السابق الأستاذ حمود خالد الصوفي رئيساً لجهاز الأمن السياسي. وقضى القرار الرئاسي رقم (68) لسنة 2014م، بتعيين حمود خالد ناجي الصوفي رئيساً للجهاز المركزي للأمن السياسي.. وكان الصوفي شغل منصب وزير الخدمة المدنية والتأمينات وتبنى استراتيجية الإصلاح الإداري ونظام البصمة الذي حظي بإعجاب وتأييد كبيرين من الرأي العام, وإعجاب المانحين الذين دعموا عملية الإصلاح الإداري التي تبناها الصوفي في الجهاز المدني والعسكري. وتعثر مشروع الإصلاح الإداري بسبب وقوف مراكز قوى ونافذين كان لها مصالح في استلام مبالغ واعتمادات لأسماء وهمية ومكررة خصوصاً في الجيش, ليجري على خلفية ذلك تغييره من وزيرا للخدمة وتعيينه محافظا لمحافظة تعز.. وقدم مشاريع استراتيجية ومهمة أثناء توليه منصب محافظ تعز مثل إعادة تأهيل ميناء المخا والمدينة الرياضية ومشروع مدينة حمد الطبية ومشاريع أخرى حظيت بها مديريات المحافظة.. وأثناء ثورة الشباب في العام2011 والتي انطلقت شراراتها من تعز كان الصوفي حينها محافظاً للمحافظة وظل خلال تلك الفترة على اتفاق وتواصل مع جميع الأحزاب السياسية من اجل تجنيب تعز أي صراعات أو حرب أهليه أو أعمال عنف, ونتيجة لموقفه الذي أشاد به الثوار حينها قام الرئيس السابق علي عبدالله صالح حينها بإعطاء الصلاحيات للقادة العسكريين في مدينة تعز, الأمر الذي افسد كل جهود الصوفي السياسية ومنذ ذلك الوقت بدأت ما يشبه القطيعة بينه وبين الرئيس السابق وقدم استقالته كمحافظ لتعز, ليتم بعدها تعيينه سفيراً بالخارجية اليمنية.. الجدير بالذكر أن الصوفي يحظى بتأييد شعبي كبير في محافظة تعز وفي شرعب تحديداً مسقط رأسه وحيث كان المرشح الأقوى للبرلمان لدورات مختلفة وقدم خلالها خدمات وتنمية كبيرة في شرعب في مجالات عدة أبرزها الطرقات والكهرباء.