أكد عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني محمد غالب احمد على بيان الدورة العاشرة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني الصادر يوم 25 نوفمبر الجاري بالتأكيد على قيام (دولة اتحادية ديمقراطية من إقليمين مع احترام حق الشعب في إقرار خياراته السياسية ،كما جاء في مخرجات الحوار الوطني . ورحب غالب ب الذكرى ال47 للاستقلال الوطني ال30 من نوفمبر المجيد 1967 والتضحيات الجسام التي بذلها مناضلو وشهداء الجبهة القومية وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي من ابناء اليمن ومعهم مناضلو النقابات والنساء والصحفيين والمثقفين والعمال والفلاحين والمغتربين والطلاب في عموم الجنوب وابتداء قافلة الشهداء الاولى من ابناء عدن ولحج وابين عند احتلال عدن صبيحة 19 يناير 1839 في شواطئ صيره بعدن الباسلة ثم شهداء الانتفاضات القبلية في عموم الجنوب. ودعا غالب كل الباحثين والأكاديميين وجيل الشباب وبالذات في الجنوب لقراءة تاريخ المقاومة الشعبية في الجنوب ثم ثورة الرابع عشر من اكتوبر الخالدة للاستعمار البريطاني حتى انتزاع الاستقلال الناجز في 30 نوفمبر 1967 دون اية شروط . وقال غالب: إن هناك تزييفاً وتشويهاً متعمدين لهذا التاريخ الناصع وسيجدون أبرز وأدق المعلومات في كتاب المناضلة الدكتورة أسمهان عقلان العلس بعنوان "مفاوضات استقلال جنوباليمن/الوثائق الأصلية/دراسة وثائقية وتحقيق" واعتبر غالب وفد الجبهة القومية لتحرير جنوباليمن المحتل الذي فاوض الجانب البريطاني في مدينة جنيف السويسرية خلال الفترة من 21 إلى 29 نوفمبر 1967 ابرز قيادات ومناضلي ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة "العلنيين منهم حينها والسريين " وهم الرئيس : السيد / قحطان محمد الشعبي. أما الأعضاء فذكر الآتي: السيد / سيف احمد الضالعي ،و السيد / خالد محمد عبد العزيز ، والكولونيل / عبد الله صالح العولقي ، وكذا السيد / عبد الفتاح إسماعيل الجوفي, إضافة إلى السيد / فيصل عبد اللطيف الشعبي كما ذكر غالب أيضاً عدداً من المستشارين وهم السيد احمد علي مسعد "السكرتير" ، والسيد عبد الله علي عقبه "مترجم"- الليفتنانت كولونيل حسين بن مسلم المنهالي - السيد محمد احمد عقبه- السيد ابوبكر سالم القطي- السيد محمود سعيد مدحى- السيد عادل خليفه- الآنسة/ ملكة عبد اللاه احمد. وقال غالب : ارجو ممن يتعمدون بسابق إصرار لتشويه تاريخ الجنوب وثورته وكذلك أولئك المصابين بمرض الزهايمر وفقدان الذاكرة ان يعرفوا بأنه منذ بداية المحادثات في جنيف كانت اليافطة أمام وفد ثورة 14 أكتوبر تدون هكذا (وفد الجنوب العربي/ "جنوباليمن") أي أن كل طرف اعتمد التسمية الخاصة به. وأشاد غالب بصمود أبناء الجنوب في ثورتهم السلمية منذ 2007 بعد ان دمرت حرب 1994 العدوانية الظالمة البنية التحتية لدولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وثقافة وتاريخ وأمجاد ثورة 14 أكتوبر المجيدة .