أكد الشيخ/ علي عبدالله الشرفي (رئيس ملتقى أبناء مذحج الوطني) أن ما يحدث في البلاد من أعمال تخريبية وعنف ومذهبية جميعها قد تجر البلاد إلى الدمار والانهيار، وتعكِّر صفو السكينة العامة، وتُسهم في تأزيم الاوضاع والانقسام داخل أبناء المجتمع. وقال الشيخ الشرفي في تصريح ل"أخبار اليوم" :على جميع الأطراف السياسية باليمن أن تسعى الى إيجاد وطن يتَّسع للجميع بين مختلف أبنائه, وطن يسوده التآخي والسلام والمحبة لبناء يمن جديد ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار في ظل دولة مدنية قوية وعادلة ".. وطالب رئيس ملتقى أبناء مذحج الدولة بفرض هيبتها وسيطرتها على جميع مراكز وقوى الدولة ليتساوى الجميع في ظل دوله النظام والقانون.. متمنياً أن تكون الحكومة الجديدة حكومة كفاءات وعلى قدر المسؤولية الموكلة اليها. وفيما يخص الدور الذي يقوم به ملتقى أبناء مذحج في هذه الفترة الصعبة أكد الشيخ الشرفي أن الملتقى على استعداد تام للعمل الى جانب القيادة السياسية لإخراج اليمن من أزمته الراهنة.. مشيراً إلى أن ملتقى أبناء مذحج يسعى إلى إيجاد وطن يتسع للجميع ..وطن يسوده التآخي والمحبة والأمن والاستقرار.. وحول الاوضاع الاقتصادية بالبلاد قال الشرفي: "إن الوضع الاقتصادي باليمن تدهور بشكل كبير جداً وإذا لم توجد الحلول المناسبة وخاصه فرض الأمن والاستقرار فلا اقتصاد ولا استثمار، ولا يمكن ان تقوم دوله من دون اقتصاد .. مشيراً إلى أن إنعاش الوضع الاقتصادي يحتاج الى بيئة ملائمه على رأسها الاستقرار الامني.. الجديد بالذكر في مطلع يناير من العام الجاري تم إلإعلان عن قيام "ملتقى مذحج الوطني" الذي يمثّل الملايين من أبنا اليمن المنتمين إلى قبائل مذحج ويمثّلون تجمُّعات سكانية كبيرة وفي الاجتماع التأسيسي لملتقى مذحج الوطني الاجتماعي، تم انتخاب الشيخ علي عبدالله الشرفي رئيساً للملتقى، ويضم الملتقى في قوام اللجنة التأسيسية عدداً كبيراً من السياسيين والاقتصاديين".