حذر الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المحامي عبدالله نعمان القدسي من خطر حقيقي يهدد الدولة في اللحظات الحالية لليمن. وأضاف- خلال لقائه صباح أمس بأعضاء التنظيم الشعبي الناصري بمحافظة إب لمناقشة العديد من القضايا التنظيمية والمحلية بالمحافظة- بأن هناك خطراً وجودياً كبيراً يهدد الدولة اليمنية وان انهيار الدولة اليمنية سوف يؤدي إلى انجراف اليمن إلى الفوضى والصراعات المذهبية والتمزق وان دورات العنف اليوم تؤسس لدورات عنف في المستقبل ولا خيار أمام اليمنيين للخروج من حالة الفوضى والتمزق إلا بالتزام الجميع باتفاقية السلم والشراكة وملحقها الأمني . واكد على ضرورة اضطلاع الناصرين بدورهم الوطني مع إخوانهم من مختلف مكونات العمل الوطني لتحقيق الاصطفاف الوطني من اجل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء الدولة اليمنية الحديثة وقال انه لا يمكن أن يحقق الناصريون هذا الدور العظيم إلا بترسيخ العمل المؤسسي في التنظيم وتعاظم البناء التنظيمي. وقال إن حركة 15اكتوبر التي قادتها كوكبة من القيادات الناصرية كانت ثورة مدنية سلمية تهدف لاستعادة الدولة ومشروعها الوطني الذي اغتالته يد الغدر والخيانة باغتيال القائد الشهيد إبراهيم الحمدي؛ المشروع الوطني اليمني والكرامة اليمنية. وتحدث أمين التنظيم الناصري خلال اللقاء عن دور أبناء محافظة وشبابها ومناضليها خلال المراحل الوطنية المختلفة، مشيراً إلى أدوارهم العظيمة في اطار الحركة الوطنية اليمنية سواء بالدفاع عن ثورة 26 سبتمبر أو ثورة 14من أكتوبر. وأشار القدسي- في كلمته التي ألقيت بالمناسبة- إلى الصورة المشرقة والتي رسمها أبناء إب بمسيرتها النضالية خلال الثورة الشبابية الشعبية . وقد نوقشت في اللقاء العديد من القضايا التنظيمية حيث استمع لكل الآراء والرؤى لمعالجة جوانب القصور وتعزيز الإيجابيات. وحضر أمين الناصري لقاءً مماثلاً أيضاً للتنظيم الناصري في مديرية ذي السفال مساء أمس.