اختتمت ورشة خيال الظل أمس برنامج دكة التابع لمؤسسة أضف في القاهرة - يقدم التدريب المدرب اليمني صدام العدلة المتخصص في فنون العرائس استطاع العدلة في 4 أيام إدخال الأطفال في عالم مسرح خيال الظل اكتشفوا فيها طريقة كتابة واختيار القصص، ورسموا الشخصيات التي اختاروها وبعدها صنع الأطفال العرائس، وبنوا المسرح، وقدموا عرضاً لخيال الظل. وبحسب موقع " الشاهد برس" ففي اليوم الأول قام المشاركون من الفتية والفتيات بالتعريف عن أنفسهم والتعرف على أنواع العرائس المستخدمة في عروض مسرح الدمى وتعرفوا ا على التقنية المستخدمة بالإضافة إلى البدء في سرد القصص والحكايات من المشاركين وقام المشتركون في اليوم الثاني برسم الشخصيات المختارة من القصص وبعدها قاموا إنتاج وتصنيع العرائس للعرض ليختتم الأطفال بتقديم عرضين باستخدام تقنية عرائس خيال الظل كتب القصص الأطفال وقدموها بأنفسهم. العدلة أكد ل" الشاهد برس " أنه يقيم الآن في القاهرة يتلقى تدريبا في مسرح القاهرة للعرائس لتبادل التجارب والاستفادة من تجربة مسرح القاهرة للعرائس كأول مركز في الوطن العربي والقارة الأفريقية متخصص بفنون الدمى والعرائس كذا للاستفادة من التجارب الفرق والمؤسسات الأهلية التخصصية في فن العرائس. وأسس العدلة في وقت سابق في اليمن مؤسسة ثراء لفنون الدمى تهدف إلى خلق قاعدة جماهرية متذوقة لفن العرائس في اليمن مما يشكل تحديا له في إيجاد هذا النوع من المسرح, وإضافة إلى أهمية تفعيل دور مسرح الطفل خصوصا مسرح الدمى والعرائس في المؤسسات والقطاعات التعليمة المختلفة ورفد للبيئة اليمنية لإدخال هذا النوع من الفنون لليمن وبشكل احترافي مستمر. وقد نظمت المؤسسة حتى منتصف 2014م تسع دورات تدربية للعاملين مع الأطفال وستة برامج للأطفال وكذلك عروض مسرحية متخصصة في مسرح الدمى والعرائس مستخدمة تقنيات تقليدية و متقدمة. دِكّة هي مساحة حرة للعرض، والإنتاج، والتشبيك، والتفكير، والتدريب، واللعب. هي مساحة تنمو وتنتج حسب المشاركين فيها تتبع دكة مؤسسة اضف مؤسسة التعبير الرقمي العربي (أضِف) منصة عربية تؤمن بأن إنتاج المعرفة والتعبير الحر عن أسس بناء و تعزيز مجتمعات فاعلة. كما تؤسس مساحات وتدعم مناخات للتعلم والتعليم وتبني مهارات وتطور أدوات – تقنية معلوماتية – لدعم الأفراد والمجموعات العاملة على الأرض بهدف تطوير وتقوية ممارسات فاعلة في المجتمع.