يشارك الشاب اليمني صدام العدلة في عرض العمل المسرحي «الحفرة» بتصميم عروسة ابتكارية، يُقام العرض في مركز الهناجر للفنون – بدار الأوبرا المصرية. يقول العدلة: قمت بتصميم العروسة الابتكارية المحمولة لتتناسب مع أداء وحالة العرض التصاعدية ما بين الرقص والقتال والمشاجرة والتوائم، ويعتبر هذا أول عمل لي في القاهرة مع فنانين مصريين. يُقيم العدلة الآن في القاهرة ويتلقى تدريباً في مسرح القاهرة للعرائس لتبادل التجارب والاستفادة من تجربة مسرح القاهرة للعرائس كأول مركز في الوطن العربي والقارة الإفريقية متخصص بفنون الدُمى والعرائس، كذلك للاستفادة من تجارب الفرق والمؤسسات الأهلية التخصصية في فن العرائس. أسّس العدلة في وقت سابق في اليمن مؤسسة ثراء لفنون الدمى، تهدف إلى خلق قاعدة جماهرية متذوقة لفن العرائس في اليمن مما يشكّل تحدياً له في إيجاد هذا النوع من المسرح, وإضافة إلى أهمية تفعيل دور مسرح الطفل خصوصاً مسرح الدمى والعرائس في المؤسسات والقطاعات التعليمة المختلفة ورفد للبيئة اليمنية لإدخال هذا النوع من الفنون لليمن وبشكل احترافي مستمر، وقد نظمت المؤسسة حتى منتصف 2014م تسع دورات تدريبية للعاملين مع الأطفال وستة برامج للأطفال وكذلك عروضاً مسرحية متخصصة في مسرح الدمى والعرائس مستخدمة تقنيات تقليدية و متقدمة. الحفرة من إخراج هشام علي, بطولة يحيى محمود, تحريك عرائس عبد الحميد حسنى, رقص عمرو فاروق , تطوير النص ياسمين فرج, رؤية موسيقية كريم, مادة فيلمية وإعداد موسيقي نديم الناصر, سينوغراقيا أبو بكر الشريف, مخرج منفذ تامر مجدي، صياغة عبد الحميد منصور, كريوجرافي وإخراج هشام علي. يُذكر أن “المونودراما” فن من الفنون الدرامية، وهو من أشكال المسرح التجريبي، التي تطوّرت واتسعت رقعتها خلال القرن العشرين، والقائمة على ممثل واحد يسرد الحدث عن طريق الحوار، ويتم تعريف “المونودراما” أيضاً على أنها خطبة أو مشهد مطوّل يتحدث خلاله شخص واحد، وهو نص مسرحي أو سينمائي لممثل واحد، وهو المسؤول عن إيصال رسالة المسرحية ودلالاتها جنباً إلى جنب عناصر المسرحية الأخرى.