أوضح وكيل محافظة تعز المهندس/ رشاد الاكحلي, بأن مسالة التدخل الخارجي في حقوق الإنسان لم تعد مشكله اليوم في مسألة السيادية ولابد للدولة أن تحافظ على الإنسان من أي انتهاك". وقال الوكيل في كلمة ألقاها صباح أمس في ورشة لمفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان بتعز تحت شعار "حلقة توعية حول آليات وسبل الحماية المتوفرة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان" قال: نحن في هذه الورشة التي تناقش حقوق الإنسان قد لا يكون غريبا ونحن نقف اليوم في بلد تتجاذبه كثير من القضايا على مستوي الساحة اليمنية, ولا يعني هذا أن نقف مربع بحد ذاته". وقال "هناك انتهاك وجرائم في بلادنا ولا يوجد لدينا مؤسسات في الدولة ترفض الانتهاكات". وأضاف الأكحلي "بان غياب الفكرة الأخلاقية في تجسيد حقوق الإنسان للتعامل فيما بيننا هي من تتسبب في توسع دائرة الانتهاكات". من جانبها أوضحت إشراق المقطري "بأن الهدف من الورشة خلق شراكة بين منظمات المجتمع المدني التي تقوم تنشد في مجال حماية حقوق الإنسان في محافظة تعز والوقوف على آلية العمل المستقبلي بين الأطر المدنية والمؤسسات مثل أجهزة الأمن والسلطة المحلية والقضائية ". وقالت "بأن الورشة استهدفت أعضاء من الأمن ومنظمات المجتمع المدني وناشطين ومحامين وعاملين في مجال السجناء والأحداث والسجينات".