سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عدن..اتفاق ينهي أزمة قصر المعاشيق ب9 نقاط ومصدر يتحدث عن طرف ثالث لتأجيج الخلاف "أخبار اليوم" تنشر بنود الاتفاق الذي تضمن مباشرة عمل من تم تأهيلها في السعودية ابتداءً من اليوم..
توصلت لجنة حل أزمة الاشتباكات في قصر المعاشيق بمدينة عدن- جنوبي البلاد- إلى اتفاق ينهي الأزمة بين الحرس الرئاسي والمقاومة اللذين يتوليان حماية القصر . وناقشت اللجنة برئاسة مدير مديرية صيرة العقيد/ خالد سيدو، مع الأطراف المعنية، الاشتباكات التي اندلعت بينهما- أمس الأول- في محيط القصر قبل أن يفضي النقاش إلى محضر اتفاق لحل الإشكالية مكون من 9 نقاط . وتضمن الاتفاق تسليم نقطتي بوابة معاشيق إلى المقاومة الجنوبية بكريتر بقيادة مالك هرهرة بواقع 40 فرداً فيها والتزام حراسة معاشيق بمنح 75 دورة خارجية لشباب مقاومة كريتر من حراسة المعاشيق وأن يتم تسفير الجرحى براً أو جواً عند وصول التأشيرات وضم الشهداء ضمن كشف شهداء العاصمة عدن. وينص الاتفاق على تكليف لجنة لمتابعة أوضاع الجرحى في مستشفى "صابر" و"النقيب" بعدن ودمج شباب مقاومة كريتر في أسرع وقت في الجيش والأمن العام وبالنسبة للراتب يتم تسليمه لجميع حراس المعاشيق عند استلامه فوراً. وتضمن الاتفاق أن يتم معالجة جرحى المشكلة الأخيرة في مستشفى "النقيب" و"صابر" وتحويل من تتطلب حالته العلاج بالخارج للسفر. كما تضمن استدعاء الدفعة التي تم تأهيلها في السعودية لتمارس دوامها من اليوم الثلاثاء 1 مارس. إلى ذلك نقلت مصادر عن أحد قيادات المقاومة قوله إن هناك طرفاً ثالثاً يعمل على تأجيج الوضع بين المقاومة المطالبين بمعالجة الجرحى وترتيب أوضاعهم وبين حراسة المعاشيق، مشيرا إلى أنه -وأثناء الاجتماع الذي عقد في المجلس المحلي لمديرية صيرة مع الأطراف لحل نقاط الخلاف- تساقطت قذائف هاون بجانب المجلس المحلي ولم يعرف مصدرها. وطالب المصدر الجميع بضبط النفس وعدم الانجرار للفتنة المراد إشعالها بين قيادة الدولة والمقاومة. واندلعت اشتباكات أمس الأول الأحد بين حراسة قصر المعاشيق في محافظة عدن ومسلحين محتجين من المقاومة. وأفادت مصادر محلية أن محتجين من المقاومة احتشدوا أمام نقطة تابعة لحراسة القصر، مطالبين بتمكينهم من مباشرة العمل ضمن قوات الحرس الرئاسي، والالتفات لجرحى التفجير الذي استهدف قصر المعاشيق أواخر يناير المنصرم. وأشارت المصادر إلى أن الحراس منعوا المحتجين من التقدم باتجاه القصر ما أدى إلى حدوث اشتباكات بين الطرفين سقط خلالها جرحى من الطرفين.