واصل موظفو مستشفى الثورة العام بالعاصمة صنعاء- أمس الأحد- احتجاجاتهم الحقوقية لليوم الثاني على التوالي وأعلنوا- أمس- تصعيد الاحتجاجات والإضراب الشامل عن العمل للمطالبة بالمرتبات المتوقفة منذ خمسة أشهر رغم الإيرادات التي يحققها المستشفى شهرياً وتقدر بأكثر من 200 مليون. وأكد الموظفون استمرار تصعيد الاحتجاجات داخل المستشفى للتنديد بعدم صرف مرتباتهم من قبل مليشيات الحوثي وصالح التي تسيطر على العاصمة، مرددين هتافات منددة بالفساد والمطالبة برواتبهم، ورحيل مدير الهيئة المعين من قبل المليشيات/ محمد المنصور، مؤكدين أن دخل المستشفى شهريا 200 مليون ريال إلا أنها تذهب إلى جيوب الفاسدين.. وأوضحت مصادر في المستشفى أن المدير المعين من المليشيات المنصور استدعى مسلحين من مليشيات الحوثي لتفريق المحتجين بعد رفض الشرطة العسكرية القيام بأي إجراء ضد الموظفين المحتجين، إلا أن محاولة المنصور باءت بالفشل، بسبب تكاتف الموظفين المحتجين ورفضهم فض الاعتصام، مشيرة إلى أن المنصور أحضر – أيضاً- نساء مجندات تابعات للمليشيات ومعهن صواعق كهربائية لتفريق الكادر النسائي الطبي. ووقع (245) موظفاً على عريضة رفعوها لمدير الهيئة تتضمن المطالبة بكافة مستحقاتهم، مؤكدين استمرار وقفتهم الاحتجاجية حتى الاستجابة لمطالبهم. وكانت المليشيات اعتدت السبت على عدد من الموظفين المحتجين وحاصرت المستشفى، بعشرات الأطقم والمسلحين بعد إعلان الموظفين بالمستشفى تنفيذ إضراباً عن العمل.