يواصل الكادر الطبي والاداري في مستشفى الثورة العام بصنعاء تنفيذ اضرابا شاملا للمطالبة برواتبهم المتأخرة ومستحقاتهم المالية، في الوقت الذي توجه فيه تهم ممارسة فساد كبير من قبل ادارة المستشفى المعينة من قبل تحالف مليشيات علي صالح والحوثي. مصادر طبية وادارية في مستشفى الثورة العام بصنعاء اكدت ل "الاشتراكي نت" ان كافة كوادر المستشفى الطبية والادارية ملتزمون بالإضراب عدا اقساتم العناية المركزة والطوارئ. المصادر ذاتها قالت ان احد وكلاء وزارة الصحة العامة والسكان ويدعى ناصر العرجلي والمعين من قبل المليشيات هدد اليوم السبت الاطباء والعاملين في مستشفى الثورة باستبدالهم واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم. وبحسب المصادر فإن العرجلي خاطبهم بالقول " عندي بدل الواحد عشره"، مضيفا: المطالبة بالراتب خروج غير مشروع. وكانت مليشيات علي صالح والحوثي اعتدت الاسبوع الماضي على الاطباء والموظفين المحتجين واختطفت عدد منهم بعد استقدام مدير المستشفى المعين من قبل المليشيات مجاميع مسلحة، ومدعومة بعناصر نسائية، وكلاب بوليسية، لقمع الاحتجاجات. وكإجراء احتوائي للحركة الاحتجاجية صرفت الهيئة الادارية المعينة من قبل المليشيات مبالغ ضئيلة على سبيل السلفة للموظفين من اطباء واداريين، وقبلوا جميعا باستلامها، الا انهم واصلوا الاضراب الشامل حتى يتم صرف كافة مستحقاتهم ورواتبهم. مصادر طبية كشفت ان ايرادات المستشفى تتراوح يوميا ما بين السبعة الى الثمانية مليون يوميا، ويتصرف فيها مدير المستشفى المعين من قبل المليشيات بشكل مطلق. ونوهت ان محمد المنصور الذي عينته المليشيات رئيسا لهيئة مستشفى الثورة ليس بالشخص المؤهل لإدارة مؤسسة طبية بحجم مستشفى الثورة العام. تتزامن احتجاجات اطباء وموظفي مستشفى الثورة مع حركة احتجاجية مماثلة في المطالب تشهدها عديد جامعات حكومية منذ اكثر من شهر وفي مقدمتها جامعة صنعاء. قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة @aleshterakiNet