سقط عدد من أبناء مدينة قعطبة بمحافظة الضالع- مساء أمس- شهداء وجرحى بينهم أطفال في تواصل القصف الصاروخي والمدفعي الهمجي لمليشيات الحوثي وصالح على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين. وقالت مصادر محلية ل"الأخبار اليوم": إن مدنيين استشهدا أحدهما طفلة وأصيب اثنان آخران إثر سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا أطلقتها مليشيات الحوثي وصالح مساء أمس الأحد على مدينة قعطبة". وأضافت المصادر "إن المليشيات المتمركزة في "العرفاف" جنوب مدينة دمت قصفت بالصورايخ والمدفعية الثقيلة عشوائياً مدينة قعطبة وأدى القصف إلى استشهاد الشاب/ بدر أحمد سالم- 25 عاماً- والطفلة/ غزه أحمد صالح العولقي وأصيب شقيقها الطفل يوسف بشظية أدت إلى بتر إحدى يديه بينما كانا في طريقهما إلى منزلهما قبل مغرب أمس"، مؤكدة أن القصف دمّر منزلاً بالكامل في أطراف مدينة قعطبة وخلف أضرارا كبيرة في عدد من المنازل الأخرى. إلى ذلك قالت المصادر "إن أحد الصواريخ استهدف مقر الإصلاح في المدينة لكنه أخطأ هدفه وسقط بعيدا عن المقر قرب السوق الرئيسي للمدينة جوار مجمع السعيد التربوي، بينما سقط الثاني في حبيل الزهاني مدخل المدينة واستهدف مبنى المؤسسة الاقتصادية المقر المؤقت لقيادة اللواء 30 مدرع وهو ما خلف الشهداء والجرحى من المارة، فيما استهدف الصاروخ الثالث منطقة العلله المقر المؤقت لتدريب قوات الأمن الخاصة بمحافظة إب وأخطأ هو الآخر طريقه ليسقط في وادي قهوش بقرية شخب". وفي سياق متصل لقي الطفل/ يوسف جلال حسين علي، حتفه وأصيب الطفل أصيل فؤاد أحمد قاسم بجروح جراء انفجار جسم متفجر من مخلفات ميليشيات الحوثي وصالح أثناء تواجدها في قعطبة قبل أن يتم دحرها في معركة 2015/8/8 التي انتهت باستعادة معسكر الصدرين وانهيار وفرار الميليشيات من محافظة الضالع". يذكر أن حالة من الرعب والخوف والاستياء عمت سكان قعطبة جراء القصف العشوائي الذي أدى إلى مقتل وإصابة المدنيين دون أي مبرر يذكر، مؤكدين أن هذا القصف الهستيري والانتقامي دليل على الحالة الانهزامية التي وصلت إليها المليشيات لتعبر بذلك عن حالتها الانتقامية من المدنيين".