اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات السعودية ومليشيات الانقلابية في المناطق الحدودية الواقعة على الشريط الحدودي بين إمارة نجران، ومديرية كتاف بمحافظة صعدة، أمس السبت، تزامنت المواجهات مع تحليق كثيف للطيران وقصف مدفعي على تحركات المليشيات على طول الشريط الحدودي. وقالت مصادر ميدانية، إن القوات المشتركة السعودية، شنت عدة هجمات على مخابئ وأوكار المليشيات الانقلابية بحدود نجران، تزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف، وتحليق لمقاتلات التحالف وطائرات الأباتشي على المناطق الحدودية. وأضافت المصادر، إن العمليات السعودية، جاءت بعد سقوط مقذوفات صاروخية، على أحد المنازل بحي الحضن بمدينة نجران، نتج عنها بحسب الدفاع المدني، إصابة مقيم يمني تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأفادت ذات المصادر عن قيام قوات الدفاع المدني وخبراء المتفجرات، بتفكيك عدد من الألغام التي جرفتها السيول إلى وادي نجران، من المناطق الجبلية الحدودية، التي زرعها الحوثيون فيها. وأهاب الدفاع المدني السعودي، بالمواطنين تجنب عبور الشعب والممرات المائة، أثناء سقوط الأمطار، وطالب سكان المناطق الحدودية، بالإبلاغ عن أي أجسام غريبة تجرفها السيول. وفي حدود جازان، أوقف حرس الحدود السعودي، العشرات من المتسللين، على مدى يومين، بعد هجمات فاشلة شنتها عناصر بالحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع. واتهمت مصادر سعودية غير رسمية، مليشيات الحوثي والمخلوع بالدفع بالعشرات من سكان صعدة، للتسلل إلى المناطق السعودية، واستخدامهم كأسلحة بشرية متحركة لإرباك القوات السعودية وتنفيذ عمليات هجومية والتسلل، مستغلين الفارين من جحيم المليشيات من سكان صعدة.