عقدت صباح يوم الخميس الماضي الحلقة النقاشية الثانية التي نظمتها الشبكة اليمنية للرقابة على الانتخابات في قاعة فندق تاج شمسان حول "النظم الانتخابية" في إطار الشراكة القائمة بين المعهد الوطني الديمقراطي "إن دي أي" والمنظمة الوطنية لتنمية المجتمع "إن أو دي إس يمن". وخلال النقاش أكد المشاركون على أهمية أن يعاد النظر في النظام الانتخابي في اليمن بما يتناسب مع البيئة اليمنية الثقافية والاجتماعية والجغرافية حتى تكون هناك مشاركة واسعة من كل أطراف العملية السياسية في اليمن والمجتمع بشكل عام. وتفاوتت الآراء حول تفصيل نظام معين ولكنهم أكدوا على ضرورة دراسة نظام انتخابي بمزاياه وعيوبه ومدى تناسبه مع البيئة اليمنية. وفي المحور الثاني من الحلقة النقاشية تفاوتت الآراء حول نظام الكوتا إلا أن معظم الآراء أجمعت على أنه لا مانع من العمل بها واستثنت النقاشات أن يكون نظام الكوتا لفترة مؤقتة حتى يتم نشر الوعي بأهمية وجود المرأة في المجال السياسي بشكل أوسع من خلال مشاركة أوسع. وفي المحور الثالث الذي تناول النقاش فيه الإدارة الانتخابية الناجحة والوقت المناسب حتى تستكمل الأحزاب السياسية ما تم الاتفاق عليه في تأجيل الانتخابات لمدة سنتين. وطرحت المداخلات على أهمية أن تكون هناك إدارة مستقلة مشكلة من كوادر متخصصة وأن تتصف بالحيادية وأن تجمع كل أطراف العملية التنافسية بحيث يكون ارتباطها مباشرة بمجلس النواب وأن تتعامل بشفافية مع الجميع. وبدأت في مستهل الحلقة النقاشية الأخت/ نجوى العريقي رئيسة فريق الرقابة على الانتخابات في المنظمة بتعز وإب بكلمة للتعريف بالشبكة اليمنية للرقابة على الانتخابات وكيف تأسست وما هي مهامها وأنشطتها ونطاق عملها.