سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيران طورت من قدرات الحوثيين القتالية بما يهدد الملاحة الدولية قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط يقر بمسؤولية قواته عن قتل مدنيين في البيضاء ويقول:
قال قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جو فوتل- يوم الأربعاء- إن لدى الحوثيين في اليمن قدرات عسكرية متطورة بمساعدة من إيران "تهدد" حرية الملاحة في مضيق باب المندب الاستراتيجي. وأضاف الجنرال فوتل إن الحوثيين "وعلى غرار مضيق هرمز، نشروا- بدعم من إيران- صواريخ للدفاع عن الساحل، ومنظومة رادارات، فضلاً عن ألغام وقوارب متفجرات تم جلبها من مضيق هرمز". وتابع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي: إن هذه القدرات "تهدد التجارة، والسفن، وعملياتنا العسكرية في المنطقة". ويربط مضيق باب المندب البحر الأحمر بالمحيط الهندي وهو استراتيجي للتجارة العالمية. يحده من الشرق اليمن الذي يعاني من حرب أهلية دامية بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران. وذكرت الصحافة الأميركية أن وزير الدفاع جيم ماتيس يؤيد زيادة الدعم العسكري للتحالف العربي. كما أوصى وزير الخارجية الأميركي/ ريكس تيلرسون بمساعدة قوات دولة الإمارات العربية المتحدة لطرد المتمردين من ميناء الحديدة على البحر الأحمر، كما أعلنت صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الحالي. في هذه الحالة، فإن الجيش الأميركي سيزيد من دعمه في مجالات التزود بالوقود جوا والمعلومات الاستخباراتية التي يقدمها فعلا إلى التحالف العربي. كما انه سيقدم دعما في مجال التخطيط للعمليات. وأكد فوتل "أنني قلق للغاية بشأن ظهور نقطة اختناق بحري جديدة في المنطقة" في إشارة إلى التوتر القائم مع إيران في مضيق هرمز، بين الخليج والمحيط الهندي. وأشار إلى أكثر من "300" حادث سنوياً بين القوات الإيرانية وسفن عسكرية أميركية تعبر مضيق هرمز، "10 إلى 15%" منها "غير مهني" أو "خطير". وختم قائلا إن "إيران تهدف إلى أن تصبح القوة المهيمنة" في الشرق الأوسط. الجنرال فوتيل الذي كان يتحدث أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي -بحسب وكالة فرانس برس- قال: إن القوات الأميركية تقبل بتحمل المسؤولية في مقتل 4 إلى 12 مدنياً في عمليتها العسكرية التي نفذت في 29 يناير الماضي، إلا أنه حاول الدفاع عن هذه العملية بالادعاء بأنها أتاحت الحصول على ما وصفها ب”معلومات مفيدة” دون أن يوضح ماهية تلك المعلومات والتي تبرر سقوط ضحايا مدنيين. وأبعد الجنرال العسكري الأميركي عن عسكرييه أي قصور أو قرارات سيئة أو خطأ في التقدير في ارتكاب هذه العملية والتسبب بمقتل المدنيين، معتبرا أن “التحقيق” الذي أجرته قواته توصل إلى هذه النتيجة دون أن يوضح تفاصيل أخرى. وكانت إحدى وحدات القوات الخاصة في سلاح البحرية “نيفي سيلز” نفذت عملية عسكرية في منطقة يكلا بمحافظة البيضاءاليمنية، تم الترويج لها بأنها تستهدف مجمعاً فيه متزعمون بتنظيم القاعدة الإرهابي، تسببت بمقتل مدنيين من سكان البلدة بينهم نساء وأطفال.