شهدت مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، جريمة وحشية هي الأولى من نوعها في المنطقة بل في المحافظة والجمهورية ولم يشهد مثلها إلا في أفلام الرعب الهندية، حيث أقدم شيخ قبلي على إعدام شاب بطريقة بشعة خارج سلطات الدولة بعد 3 أيام من حبسه وتعذيبه بشكل وحشي. وقالت مصادر محلية وأخرى مقربة من أسرة المجني عليه ل"أخبار اليوم": إن أحداث الجريمة تعود إلى الأسبوع الماضي حيث نشب شجار بين الشاب الضحية ويدعى لؤي محمد عبده محمد وشاب آخر في عزلة الهياجم محمدان بمديرية شرعب الرونه، وتدخل خلال الشجار نجل الشيخ الجاني حمود دبوان ويدعى مروان وتطور الشجار إلى تعمير وإشهار السلاح وانطلقت طلقة نارية من مسدس الشاب المجني عليه لؤي عن طريق الخطاء أصابت نجل الشيخ وتوفي على إثرها". وواصلت المصادر سرد أحداث الجريمة وقالت " بعد ذلك أقدم والد لؤي بتسليمه إلى الشيخ/ حمود دبوان- والد الشاب الذي قتل أثناء الشجار- وذلك لتسليمه للجهات الأمنية لينال جزائه خاصة وأن الحادثة لم تكن عمداً وإنما عن طريق الخطأ، وأشار وجهاء وأعيان المنطقة على الشيخ تسليمه للجهات الأمنية واتخاذ الإجراءات المناسبة وتم الاتفاق على ذلك إلا أن الشيخ الجاني نكث بالاتفاق وأقدم على حبس المجني عليه ثلاثة أيام مارس خلالها أبشع صنوف العذاب بحق الشاب لؤي انتقاما لنجله الذي قتل عن طريق الخطأ". وأضافت المصادر "وبعد ثلاثة أيام من التعذيب أقدم المدعو حمود دبوان- وهو أحد مشائخ مديرية شرعب الرونة- أقدم على إخراج الشاب من مكان تعذيبه إلى الخط العام وهو المكان الذي قتل فيه نجله عن طريق الخطأ وأقدم أحد أبناء الشيخ على إفراغ مخزن الذخيره بالكامل على جسد الشاب لؤي". وتابعت حديثها بالقول "وبعد إصابة الشاب لؤي بطلاقات نارية في أنحاء متفرقة من جسده ولكنه لم يمت وبدأ ينزف الدماء من أنحاء جسده تقدم الشيخ القبلي مع مرافقيه وأجهز عليه بتهشيم رأسه بواسطة صخرة كبيرة تم حملها ورميها على رأس الشاب لؤي ليفارق الحياة على الفور بعد تهشيم رأسه, لتكتمل أركان الجريمة البشعة وغير المسبوقة ولا إنسانية والتي لم يسبق لها مثيل".