نفى اللواء الركن/ أحمد سعيد بن بريك- محافظ حضرموت السابق- الأخبار التي تناقلتها عدد من المواقع الصحفية على الانترنت بشأن سحب جوازه ومرافقيه وأعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي من قبل السلطات في المملكة العربية السعودية ووضعهم رهن الإقامة الجبرية. وأكد اللواء بن بريك، وهو عضو المجلس الانتقالي الجنوبي أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة وأن زيارته للمملكة العربية السعودية جاءت بدعوة رسمية من الديوان الملكي. وجدد بن بريك، تأكيده على أن موعد لقائه لا يزال قائماً مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لمناقشة أهم الصعوبات الراهنة التي تواجه حضرموت والقيادة الجديدة والتي ستقوم قيادة المملكة بتقديم المساعدة والعون لتذليلها في مجالات الخدمات الضرورية والعاجلة التي تحتاجها حضرموت وأبنائها وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع التي يمولها الصندوق السعودي للتنمية في اليمن حد قوله. وأشار محافظ حضرموت السابق إلى أنه يتحرك بصورة طبيعية دون أي قيود و يتبادل الزيارات والضيافة مع أبناء حضرموت والجنوب في المملكة العربية السعودية، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة قبل نشر أي أخبار حتى لا تفقد مصداقيتها. وأوضح أن الترتيبات والتنسيقات جارية بين أعضاء رئاسة المجلس والقيادات الجنوبية للمرحلة القادمة والتحضيرات للقضايا المصيرية المهمة المتعلقة بمصير الجنوب والمجلس الإنتقالي. وكان موقع ”إرم نيوز” الإماراتي قد نشر يوم أمس خبراً ذكر فيه أن “السلطات السعودية ممثلة باللجنة الخاصة، سحبت وثائق وجوازات السفر الخاصة بمحافظ حضرموت السابق، اللواء أحمد بن بريك، ومحافظ شبوة أحمد لملس، ومحافظ سقطرى، سالم عبدالله السقطري”. وأشار الموقع بحسب مصادره إلى أن “سحب جوازات سفر هذه الشخصيات تم على أساس استكمال إجراءات الإقامة في المملكة، غير أنه تبين لاحقاً للمحافظين الثلاثة أنهم يخضعون لإقامة جبرية في أحد فنادق مدينة جدّة السعودية”. وأكدت أن هذه الإجراءات جاءت لمنع حدوث أي اضطرابات نتيجة لإقالة المذكورين. وقال الموقع إنه تمكن من التحقق من خضوع محافظ حضرموت السابق، اللواء/ أحمد بن بريك لقيود الإقامة الجبرية في فندق “نوفوتيل”بمدينة جدة السعودية. وقالت مصادر مقرَّبة منه، إنه “تم التحفظ على جواز سفره وفُرضت عليه قيود إضافية تمنعه من التحرك”.