أطلق ناشطون وحقوقيون- مساء الأربعاء- حملة الكترونية واسعة لإحياء الذكرى الأولى للجريمة البشعة التي ارتكبها عناصر من مليشيات الحوثي وصالح الإنقلابية في حق أربعة مشائخ قبيلة آل عمر بمديرية ذي ناعم محافظة البيضاء. وانطلقت الحملة تحت هاشتاج #عام_على_الغدر_بمشايخ_البيضاء، وتأتي في سياق حملة دعا لها ناشطون حقوقيون وإعلاميون ومثقفون لكشف جرائم الحرب التي ترتكبها ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح ، للرأي العام المحلي والدولي. وقال بيان صادر عن الحملة "مر عام كامل على أبشع جريمة غدر ترتكب بحق أبناء البيضاء وأعيانها ووجهائها، حيث قامت ميليشيات الحوثي وصالح التي تحتل منطقة "المنقطع" مركز مديرية ذي ناعم، قامت في تاريخ 2016/7/31م بخطف الشيخ/ أحمد صالح العمري، ونجله الشيخ/ صالح أحمد صالح العمري؛ والشيخ/ محمد احمد العمري، والشيخ/ صالح سالم بنه، من منازلهم أمام مرأى ومسمع من الناس، وفي تاريخ2016/8/3م وجد أحد الرعاة في أحد مجاري السيل بأحد الوديان بمديرية الملاجم جثامين الشهداء المغدور بهم، وكان لهذه الجريمة البشعة والمؤلمة بحق اليمنوالبيضاء وقع كبير، حيث لاقت استهجاناً واستنكاراً واسعاً من مختلف الأطياف والمكونات اليمنية حتى أن قيادة الميليشيات الإنقلابية الحوثي والمخلوع أعلنت أيضاً استنكارها ورفضها للجريمة والتقى رئيس سلطة الانقلاب حينها بعدد من مشائخ وأعيان محافظة البيضاء ووعدهم بالحسم في القضية، ولا تزال دماء المشائخ المغدور بهم حارة تنادي فينا روح الغيرة والأخوة والوفاء". وأضاف البيان "إن أبناء أسر المغدور بهم يؤكدون أنهم لن يتخلوا عن حقهم، وقد تداعى عدد من الناشطين وبادروا إلى تبني حملة إعلامية لإثارة هذه القضية تحت هشتاج #عام_على_الغدر_بمشايخ_البيضاء نأمل من جميع منتسبي الصحافة والإعلام وناشطي التواصل الاجتماعي التفاعل مع الحملة.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".