ارجأ سياسيون ومراقبون انزعاج بعض الاطراف السياسية والقبلية من زيارة رئيس الجمهورية / عبدربه منصورهادي الى عمران الى عدة اسباب وعوامل ابرزها بالنسبة للرئيس السابق/ علي عبدالله صالح ان الرئيس هادي استعاد محافظة ظلت خارج الدولة والجمهورية طيلة فترة حكمه .. ويرى المراقبون بأن العامل الثاني بالنسبة لحميد الاحمر ان الرئيس هادي اعلن عمران محافظة مدنية خالية من سيطرة شيخ القبيلة الذي كان يحكم ويبرم ويعين محافظين في عهد الرئيس السابق .. هذه اهم اسباب انزعاج صالح وحميد الاحمر من زيارة الرئيس لمحافظة عمران وخاصة وان خروجهم منها لم يكن مشرفا حد تعبيرهم . واكدوا بأن انزعاج صالح وحميد الذي عبرت عنه حملة وسائلهما الاعلامية لايمثل موقف السواد الاعظم ولاحتى الاقليات التابعة لهما في المؤتمر والاصلاح , وانما يعبر عن حقدهما للرئيس هادي ولابناء محافظة عمران الذين عبروا عن تأييدهم وترحيبهم بهذه الزيارة لاول رئيس جمهورية يدخلها بعد تحريرها من سيطرة ونفوذ ( شيخ رئيس القبيلة ورئيس شيخ القبيلة ) .. ويضيفون : النجاح الكبير الذي حققته زيارة رئيس الجمهورية لهذه المحافظة التي ظلت خارج الجمهورية وفوق الدولة والنظام والقانون عقودا من الزمن ,و التأييد الشعبي والرسمي والحزبي الواسع الذي اعقبها , بإعتبارها بداية حقيقية وجادة لفرض هيبة ونفوذ الدولة في اليمن من صعدة -شمالا الى المهرة جنوبا - هذا النجاح في تصوري ازعج من عجز في فرض هيبة الدولة وهو رئيسا ومن ضرب وهزم في عقر داره وسلم هذه المحافظة للحوثيين الذين يحسب لهم انتزاع عمران من قبضة القبيلة وتسليمها للدولة .. واشاروا الى ان اولاد الاحمر هم من جاؤا واسمحوا لي اصفهم ب (المحررين) الحوثيين وهم من جرجروهم من صعدة حتى عمران . ويتسائل آخرين .. عن هذه الهجمة الشرسة الحاقدة و غير المبررة ضد الرئيس عبدربه منصور هادي الذي لم يرتكب جرما , عندما اعاد محافظة عمران الى احضان الدولة , واعلنها مقرا للمنطقة العسكرية السادسة كتأكيد منه على فرض وبسط نفوذ الدولة والجمهورية والحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة و السلم الاجتماعي . مؤكدين بأن الرئيس هادي اعمل حقه الدستوري كرئيس منتخب للجمهورية اليمنية , ولان محافظة عمران جزءا من اليمن لم يتركها في قبضة الجماعات المسلحة , بل عمل على استعادتها للدولة وضمها للجمهورية . مطالبين رئيس الجمهورية المسنود بتلاحم واصطفاف الوطنيين الخيرين , والمفوض من الشعب اليمني بأن يتخذ القرارات المناسبة التي تحفظ امن واستقرار اليمن , و تساعده في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وانجاح التسوية واخراج الوطن الى بر الامان , في اشارة صريحة لنفي المعرقلين من البلاد . واردفوا : على رئيس الجمهورية ان يدرك بأن القوى المتخلفة التي وقفت حجر عثرة امام بناء مشروع الدولة المدنية وامام توجهات الرئيس ابراهيم الحمدي , هي ذاتها القوى التي تسعى لافشال مخرجات الحوار والعودة باليمن الى ماقبل عام 2011م بعد ان وجدت نفسها خارج المعادلة السياسية وفقدت مصالحها ونفوذها السياسي والقبلي . ووجهوا دعوة للشعب اليمني وكافة الاحزاب والقوى والمكونات السياسية الى الوقوف صفا واحدا الى جانب رئيس الجمهورية ودعم توجهاته وقراراته السياسية الحكيمة لاخراج اليمن الى بر الامان بتنفيذ مخرجات الحوار والاتجاه نحو بناء الدولة المدنية الحديثة .