من الغريب جداً ان يحقق فيديو كهذا ملايين المشاهدات بينما تجد على اليوتيوب الالاف من الفيديوهات الجديرة بالمشاهدة وقد تم تجاهلها دون أي تعليقات حتى! فهل هذا مؤشر سيء للجيل الجديد؟ اذ حقق فيديو قرابة 2,5 مليون مشاهدة في أيام، التقطته تلميذتان في فصل دراسي وتظهران فيه تلهوان بينما المعلمة تزاول عملها، ليحدث أمر غير متوقع بدا وكأنه سحر وهو ليس بذلك. بعد ثوانٍ من بداية الفيديو تبدأ التلميذتان بالابتعاد شيئا فشيئا عن بعضهما، وكأنهما ستار مسرح يُفتح لبداية العرض، الذي يؤكد ناشر الفيديو أنه غير معد مسبقا. هنا يظهر زملاء التلميذتين من خلفهما، لكنهما يشيران بأصابعهما إلى شاب منهمك بمتابعة الدرس وتسجيل الملاحظات. ثم قامت إحدى الفتاتين بتحريك إصبعها بحيث تبدو على الشاشة وكأنها تداعب أنف زميلها، الذي ما إن أبعدت الفتاة إصبعها عن الشاشة حتى عطس، فظهر وكأنها سحرته أو أن إصبعها القريب من أنفه هو الذي تسبب في ذلك. انفجرت التلميذتان بالضحك الأمر الذي لفت انتباه زميلهما، لكن يبدو أنه لم يفهم سبب الضحك، فابتسم بلطف وعاد لتسجيل الملاحظات، فيما الصديقتين تواصلان ضحكهما الهستيري.