مهما كان حجم وكبر الفساد فإننا ملتزمون بتطبيق برنامج فخامة الأخ الرئيس حفظه الله الذي أعلن ثورة ضد الفساد واستئصاله ولن تسقط هذه الثورة لأن قائدها هو فخامة الأخ الرئيس وإذا كانت محافظة ريمة قد شهدت سيلاً جارفاً من الفساد الذي كشف قيادة المحافظة وهي ترتديه كجلباب تعودت على إرتدائه منذ وما قبل التشطير حيث وجد العقيد أحمد مساعد حسين محافظة ريمة أرضية خصبة لممارسة الفساد المالي والإداري والعبث بمقدرات هذه المحافظة الناشئة وعندما وجد ثورة من قبل المجلس المحلي ضد فساده القبيح وكان موقف المجلس المحلي من المحافظ واضح حيث أدين المحافظ بالمخالفات القانونية المالية والإدارية من قبل المجلس ووجهت رسالة لوزير الإدراة المحلية وقع عليها أغلبية أعضاء المجلس المحلي حيث طالبوا وزير الإدارة المحلية بسرعة التحقيق مع المحافظ في كل ما نسب إليه من مخالفات وفساد متعمد وقد تم تمييع القضية ودخل المجلس المحلي في عراك مع المحافظ والجهات المسئولة وهنا وجد أعضاء المجلس المحلي أنفسهم يصارعون الفساد في حلقة مفرغة وأنه لاقانون السلطة المحلية ولا النظام والقانون قادر على أن يزعزع الفساد ويحقق آمال وتطلعات أعضاء المجالس المحلية في بناء دولة النظام والقانون وقد خلف ذلك في نفوس اعضاء المجلس المحلي بريمة حالة من التململ من بعضهم البعض والخروج عن قيم الترابط والوفاء لريمة وأبنائها ليتحولوا إلى آداة بيد المحافظ الذي شعر بأنه أكبر من قانون السلطة المحلية والنظام والقانون والذي بدوره لم يدع لهم أي قيمة يحتفظون بها لماء الوجه حيث حولهم إلى «كش ملك» ليخوض معركة الإنتقام منهم واحد تلو الآخر وبأسلوبه المخالف للقانون كما هو معروف عنه يقول رئاسة المجلس المحلي بشأن إسقاط عضوية العميد/أحمد يحيى الأبارة الذي يعتبره أبناء ريمة ثورة ضد الفساد ولأولئك الزاحفون خلف هول الفساد نقول لهم أين أنتم من مبادئكم وأنتم موقعون على طلب محاسبة المحافظ لما إرتكبه من فساد إن كنتم قد سقطتم من تلك المواقف الخالدة فجماهيركم هي من تقول رأيها فيكم أما الأبارة فسوف يظل ثورة يصارع هول الفساد الجاثم على ريمة ومهما أردتم ببقاء الفساد كسبيل لتوسيع نطاق المعارضة وصفقة رابحة لتوسعة نشاطاتها فإن الأبارة وكل شرفاء المؤتمر في القاعدة لن تسقط ثورتهم المعلنة ضد هول الفساد في محافظ ريمة. *عبدالله علي المسوري