لو علم الجيش السوري الإلكتروني "الذي يمارس التشبيح الإلكتروني" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن انشقاقاً ما سيحدث بين صفوفه، ربما كان استبق ذلك الحدث المهين، بالنسبة له، ومارس التشبيح على أولئك الذين تجرأوا على إعلان خروجهم من صفوفه وانضمامهم إلى الثورة السورية. "شبكة أخبار حلب A.N.N" أعلنت انشقاقها أمس عن الجيش السوري الإلكتروني بجملة: "بعد ما رأيناه يوم أمس من مجازر في حمص على يد أجهزة أمننا، بعدما نقلت وكالات الأنباء عن قيام أجهزة الأمن في حي عشيرة بتعرية نساء وبنات حمص أمام آبائهن بطريقة تجعلنا نخجل من سوريتنا، بعدما أصبح واضحاً وجلياً أن عناصر الأمن يقومون بذبح الناس بالسكاكين، نعلن للعالم أجمع أننا نخجل ونبرأ من تصرفات هذه الأجهزة ونعلن انحيازنا للشعب في سعيه للحفاظ على كرامته".