خلافا للتكهنات والفبركات واعمال (الشعوذة والتنجيم ) لمعظم وسائل الاعلام وبالاخص المواقع العنكبوتية والصحف (الصفراء) المروجة للفتنة وثقافة الكراهية قال مصدر مقرب من السفير احمدعلي عبدالله صالح ل البعث نت انه سيؤدي اليمين الدستورية امام فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي خلال ال 24 الساعة القادمة وان ظروفا ما خاصة بالرئيس هادي لم يفصح عنها حالت دون اداءه اليمين قبل هذا التوقيت وانه لاصحة لما تنشره بعض وسائل الاعلام عن اعتذاره لتولي منصب سفير اليمن لدى الامارات . ولفتت ذات المصادر الى ان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اتصل بنجله احمد مهنئا اياه بتعيينه سفيرا في الامارات وحثه ومقربين منه معيينين على احترام قرارات الرئيس هادي مهما كانت طالما تصب في خدمة اليمن . ومن جانبه نفى السفير الالماني بصنعاء صحة الانباء التي تفيد معارضة بلاده قبول طارق محمد عبدالله صالح وانه مرحب به في اي وقت .. ولفت الى ان ماذكر عن معارضة شباب الثورة في المانيا فهذا امر مثير للسخرية خاصة وانه لم يتبق شباب ثورة في العاصمة اليمنيةصنعاء بعد ازالة ورفع خيامهم بساحة صنعاء . ونسبت صحيفة "يومية اهلية" تابعة للاخوان المسلمين على لسان مصادر مقربة لعائلة صالح أن العميد أحمد علي عبدالله صالح، والمعين سفيرًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، يرفض قرار الرئيس هادي بتعيينه سفيرًا لليمن لدى الإمارات. وذكرت المصادر الخاصة أن احمد علي اجتمع بقبائل سنحان ليعبّر لهم عن رفضه قرار هادي، مطالبًا إياهم بالتوسط لدى الرئيس هادي لإعفائه من منصبة الجديد. وذكر المصدر عن أحمد علي أثناء لقائه مشائخ سنحان قوله: "قرار تعييني سفيرا في الامارات يعتبر قرار نفي من اليمن، وأنا لن أخرج منها، فأنا منكم وفيكم. ولفتت المصادر الى أن العميد احمد غيّر قراره بعد أن كان موافقا تماما ومرحّبا بقرارات هادي، مرجعًا السبب في ذلك الى تلقيه مكالمة هاتفية ساخنة من والده، الذي خرج من اليمن لتلقي العلاج في الرياض وبّخه فيها لقبوله قرار تعيينه سفيرًا. وأضاف المصدر: أن علي صالح حث نجله في مكالمة هاتفية على البقاء في صنعاء، قائلًا: "يكفي خرجت انا وإخوتك.. وضروري أن تبقى في اليمن، لأن خروجك الى دبي يمثل خطرًا مستقبليًا على مستقبل اسرة صالح بالكامل". الى ذلك ذكرت مصادر عسكرية خاصة للصحيفة ذاتها أن العميد طارق محمد عبدالله صالح، ابن شقيق الرئيس السابق، باشر فور سماعه قرار تعيينه ملحقًا عسكريًا في المانيا بإرسال جواز سفره الى السفارة الالمانية لاستكمال اجراءات السفر عقب إعلان القرار تماما. وأكد المصدر أن السفارة الالمانية رفضت منح العميد طارق تأشيرة سفر، مشيرًا الى أن المانيا ما زالت تدرس موقف شباب الثورة اليمنيين في المانيا، بالإضافة الى التهمة الموجهة الى طارق بضلوعه في احداث جمعة الكرامة، التي سار ضحيتها اكثر من خمسين شابا من شباب الثورة. ونوه المصدر الى ان السفارة ما زالت تنتظر ردًّا من الخارجية الالمانية، في حين أن السفارة تتمتع بصلاحيات عليا وإعطاء تأشيرات السفر من صلاحيات السفارة، وليس من الضرورة الرجوع الى الخارجية. يذكر أن شباب الثورة في المانيا يتوعدون بعدم قبولهم بطارق؛ باعتباره مشاركًا في قتل اخوانهم الثوار في جمعة الكرامة. وكان موقع "المؤتمر نت" نشر خبراً مفاده أن الرئيس السابق صالح ينوي العودة لليمن هذا الأسبوع. نقلا عن البعث نت