دعا رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ / محمد اليدومي كافة أبناء اليمن شعبا وحكومة ودولة الى السير في طريق بناء دولة المؤسسات الخاضعة للنظام والقانون ، والسعي الجاد في القضاء على الفساد ومخلّفات النظام العائلي. وفي تعليقه على الجريمة التي استهدفت مجمع وزارة الدفاع، أكد اليدومي إن كل المؤشرات الأولية للجريمة التي وصفها ب " الفظيعة " تشير وتدل على الفاعلين الحقيقيين، الذين كادوا من خلال تصريحاتهم وإعلامهم قبل محاولة الإنقلاب بأيام وبعضها بساعات أن يقولوا نحن الذين وراء كل ماحدث " . وقال إن من وصفهم ب " السياسيون المغامرون الذين لا يعرفون عن السياسة إلاً أنها سيجارة وكأس يُوقِعُون أنفسهم في مهاوى الضياع ومستنقعات الإنقراض ". وأضاف اليدومي في حديث على صفحته الشخصية في الفيس بوك " إن الحقد السياسي _كما أشرنا من سابق_ يعمي ويصم ، مثله مثل الحب العاطفي الذي يعمي ويصم ، ولذلك لا ينتج عنه الاَّ الخراب والدمار ولا يتبدّى منه غير القتل والسحل والانتقام غير المبرَّر وخارج الأُطر الإنسانية وحتى الحيوانية في أبشع صورها وأحط ممارساتها " . وأردف بقوله " يجب أن نعترف أن مخلفات النظام العائلي كانت الأكثر قدرة على التحرك السريع في اتجاه تدمير الوطن وقتل كل أملٍ في نفوس اليمنيين في غدٍ واعدٍ وآمن ، والتي حاولت _ ولا تزال تحاول _ تشويه ثورة الحادي عشر من فبراير وتقف حجر عثره أمام تحقيق أهدافها وطموحات شعبنا اليمني العظيم ".! واختتم " إننا على ثقة في الله _ عز وجل _ أننا سنصل الى شاطئ العزة والكرامة والمجد برغم أنف أمواج المؤامرات المتلاطمة والنفوس الحاقدة ، والتي مازادتها وقائع ما حدث إلاَّ خسة يندى لها الجبين ".