ما يجري في اليمن هذه الايام عملية مخزية وفاضحة في حقنا نحن أبناء هذا الوطن، مسلسل اجرامي ، يشاهد الحر فيه مسلسل استباحة الوطن بطريقة جاحدة ، بطريقة تجعل الحليم حيران تجعل الانسان (الحر) يسأل نفسه .. هل كنا في دولة تخدم المواطن أم كنا في احتلال ؟ هل كان يحكمنا نظام ديمقراطي جمهوري أم كانت ملكية فاسدة بنكهة الجمهورية ؟!. قمة السخرية أن بلد عظيم كاليمن كانت تحكمه عصابة سرق وقطاع طرق لقد بان المستور وانكشف الغطاء عن تلك الق.... التي تجب التخلص منها . لكن المشكلة الكبرى والأشد نكاية بحضارة هذا البلد ومورثه الحضاري ولإنساني هي تلك العقول التي ليس لها إلا الفتات، والتي لا زالت تحاول إقناع الناس أن عصابة المخلوع كانت تمثل نظام جمهوري ديمقراطية وتعدديه حزبية ، قاتل الله كل مطبل تافه الفكر سليط اللسان جاحد لوطنه .. على الإعلام الحر والأقلام النزيهة الوطنية تعرية هؤلاء عن عادات وحضارة هذا البلد العظيم . كل ما يجري على أرض الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه لايمكن وصفه أو تصنيفه إلا بالخيانة العظمى لتأريخ وحضارة وسيادة وثروات وأموال وكرامة هذا الشعب الكريم .. السرقات جارية على قدم وساق وفي وضح النهار وبوقاحة؛ وكأن الدولة هي ملكهم ورثوها كابر عن كابر، أسلحة المعسكر تنهب ، الكهرباء تتعرض للاغتصاب في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع الناس.. ماذا تنتظر يا شعب اليمن هل تنتظر أن تأتي قوة دولية تحمي الكهرباء ،علينا مساعدة أنفسنا في حماية المنشآت الحكومية علينا مساعدة المخلصين في هذا البلد للخروج من هذه المصيبة التى وضعنا فيها المخلوع وعصابته ، لابد من ثورة على كلمة ( انا ماليش دخل ) الوطن محتاج الجميع في هذا الوقت .. علينا أن نفهم وأن يصل هذا الصوت إلى قلب وعقل كل حر اليمن محتل من قبل (المخلوع وعصابته ) ماذا علينا تجاه الوطن المحتل ؟!!!!!!! هل يعقل أن يكون هذا هو النظام الذي يدعيه أمثال البركاني وعبد الجندي وياسر اليماني والشامي والقائمة تطول. علينا أن نحمي أموالنا ومنشأتنا من هؤلاء المارقين. .. كل يعمل في مكانه وبقدر ما يستطيع، وقفه جادة مع الرئيس هادي تمنحه القوة لكي يتخلص من هذه المنظومة ؛ فالشعب هو السلاح القوى ضد أي محتل أفسد مرافق الدولة. سرقة للمعسكرات .. لم نعهد هذه الممارسات حتى في أحلك الأوقات وأصعبها وتحت ظل أي نظام، لقد كان اليمن تحت احتلال عفاشي، لقد كنا في نظرهم مجرد رعية ، ولا يزال هذا المرض يخيم على عقولهم، هذه العصابة التي تريد تحوييل اليمن إلى دويلات وإمارات متخلفة صغيرة لا حول ولاقوه لها ولا يحسب لها أي حساب ضمن الصراعات الإقليمية والدولية في منطقة الشرق الاوسط . فالصراعات الشخصية والحزبية والطائفية التي طفحت على السطح مؤخرا بين المتخاصمين والمساومات بين الأطراف المتنازعة شرق اليمن وغربه وجنوبه وشماله يندى لها الجبين وتجاوزت كثيرا حدود الادب واللياقة ..