دانت حركة (15 يناير) التهديدات والإساءات الصحفية التي تعرض لها العضو المؤسس في الحركة ، الأديب والكاتب الصحفي فتحي أبو النصر ، حيث تلقى اتصالات هاتفية من جهة مجهولة في يوم الثلاثاء الموافق 24 / 4 / 2012 م هددته بالتصفية الجسدية. وقالت حركة 15يناير في بيان صدر عنها اليوم الإربعاء " نعبر عن استنكارنا لتلك التهديدات التي يتعرض لها الزميل فتحي أبو النصر، وما طالعتنا به صحيفة " الأولى " من هجوم مباشر وغير مبرر على قامة وطنية وأدبية وإعلامية تحملت على عاتقها مهمة الدفاع عن الشعب وإرادته وثورته ، وأرادت جمع شتاته من سحيق التفرقة التي كان يؤصلها النظام وصحفيوه عنوة". وأضافت الحركة "نرى في ذلك محاولة بائسة من قبل العائلة وبعض القوى ذات الارتباطات المشبوهة بمراكز نفوذها ، والمتبنية لثورة مضادة عبر خطابها الإعلامي تجاه الثورة السلمية ونشاطها ، بهدف إسكات الصوت الشبابي الحر ، دون وعي من تلك الجهات التي تنفذ أجندة باتت مكشوفة للعيان، أن ذلك لن يحدث بفضل إرادة واعية ، وعزيمة لن تكل حتى تحقيق كامل أهداف ثورتنا المباركة ". وقالت الحركة في البيان " إن سقوط القلم في درب المسيرة التغيرية الكبرى ليؤكد أن انقياد "صحيفة الأولى" لم يكن إلا تعبيرا بليغا عن حالة مسخ شامل سبق الثورة التي استبقت خطواته التوريثية وما كان يهدف إليه من تدجين النخب وجعلها تدور في حظيرته التي حضرت العقول المستنيرة، والأقلام القويمة في مسارها ومسلكها الأنبل والأروع التي يمثل أبو النصر احد روادها وأكثرهم اقترابا من المفهوم الوطني والإنساني". وحملت الحركة الأجهزة الأمنية التي لازال يسيطر عليها بقايا العائلة البائدة ، والقائمون على تلك الصحف التي أسمتها بالصفراء التي جاء تحريضها على أبو النصر متزامناً مع التهديدات بتصفيته جسدياً ، نحملهم كامل المسئولية عن أي اعتداء قد يطال الكاتب فتحي أبو النصر. ودعت الحركة كافة التكتلات الشبابية الثورية ومنظمات المجتمع المدني إلى التضامن والوقوف مع الناشط في الثورة الشبابية السلمية فتحي أبو النصر في وجه ما يتعرض له من تهديدات وإساءات متكررة.