صرح مصدر في مكتب وزير الإعلام اليمني ل "الأهالي نت"إن ماتعانيه صحيفة الثورة اليوم ناتج عن فشل متراكم للإدارة السابقة التي أغرقت مؤسسة الثورة للصحافة والنشر بديون وعجوزات والتزامات تقترب من ملياري ريال الأمر الذي أدى إلى تراكم مستحقات العاملين وعدم صرفها في وقتها منذ فترة طويلة ، وكذلك سياسة التوظيف والتعاقد التي ظلت تقوم على العشوائية والمحسوبية ،وكذلك التدخلات السافرة في شؤون الصحيفة من جهات خارجها.وتلك الجهات معروفة للجميع ،وكان أبرز وآخر تلك التدخلات الحصار المسلح الذي استمر حول الصحيفة أكثر من شهر ثم عاد وتجدد مرة أخرى بعد انتخابات 21فبراير ليرهب العاملين في الصحيفة ويثنيهم عن القيام بواجباتهم وفق النظام والقانون في ظل عجز وتلكؤ الأجهزة الأمنية عن توفير الحماية والأمن للصحفيين والعاملين في المؤسسة. وأشار المصدر أن الوزارة قد تقدمت بمقترح الحل منذ أيام وهو على طاولة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.