أحمد بن دغر وزير الاتصال، المؤتمري الذي وقف مع صالح وما يزال، يقول: الثورة الشبابية أحدثت وعياً جديداً.. العالم كله اعترف بالوعي الجديد، ودخل إلى موضوعات جديدة، كذلك البرغماتيين في اليمن الذين تغزلوا بالثورة من أجل مصالحهم كمّلوا من زمان، أوصد الباب أمام النائمين والكسالى والمتشبثين على صالح بالنواجذ. الثورة ضبحت من المتزلفين، فعلقت على بابها: عفواً.. خلّص أبو الليم، يكفي الأولين!!.. من يناير 2011 وبن دغر في صفوف الشرعية الدستورية، وفي يونيو 2013 يقول: الثورة أحدثت وعياً جديداً.. جنِّي على الدَّهش. مش عارفين إيش القصد من جني على الدّهَش؟! قلّكم واحد أدوع ماتت أمه، فذهبوا به لشراء الكفن، إلا أنه تأخر، فقبروها واستقبلوا العزاء لثلاث أيام متتالية، وصاحبنا الأدوع يجيب الكفن. وبعد ثلاثة أيام وصل إلى عند جده، واتضيح "أدّرب"، فصاح: جني على الدهش، "الدهش تعني الاستعجال". وبن دغر ثلاث سنوات لقطع المسافة ليقل هذه الجملة للثورة، مُستعجل جداً، مله جني على الدهش حقك وبن دُغر، وقديماً قالوا: لو مستعجل اركب موتور!.