شنت صحيفة الثورة الرسمية هجومًا على رئيس الوزراء الأسبق علي محمد مجور لخطه بين عمله الدبلوماسي والحزبي داخل المؤتمر. وقالت صحيفة الثورة الرسمية في لقطة في صفحتها الأخيرة في العدد الصادر السبت: السلك الدبلوماسي بعيداً عن الحزبية. حيث قالت: لوحظ في الفترة الماضية مشاركة بعض أعضاء السلك الدبلوماسي بالخارج في اجتماعات حزبية مع أن قانون الاحزاب والتنظيمات السياسية في مادته العاشرة يحظر على أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي أثناء فترة عملهم في البعثات اليمنية في الخارج. وتستهدف هذه الفقرة علي محمد مجور آخر رئيس حكومة في عهد صالح، حيث أنه سفيرًا لليمن في جنيف، واستدعاه علي صالح من مقر عمله كسفير، وحضر لأول مرة منذ تعيينه سفيرًا، الاجتماع الذي عقده المكتب السياسي لحزب المؤتمر. وكان صالح قد قدم مجور في وقت سابق ليتولى منصب الأمين العام للحزب بدلا عن هادي. في ذات السياق نقلت صحيفة المدينة السعودية عن مصدر قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام إن «قرارات مفصلية سيتخذها صالح واللجنة العامة للمؤتمر الشعبي خلال الأيام المقبلة، تهدف إلى إعادة ترتيب الوضع الداخلي للحزب، وتحريك العمل التنظيمي، لمواكبة كافة المستجدات والتطورات في الساحة اليمنية». وأضاف المصدر (الذي فضل عدم ذكر اسمه) أنه «سيتم اتخاذ قرار إزاحة الرئيس هادي من قيادة الحزب وأمانته العامة، وتعيين رئيس الحكومة السابق الدكتور علي محمد مجور بديلاً عنه كأمين عام للحزب، الذي استدعي من مقر عمله كسفير لليمن في جنيف، وحضر لأول مرة منذ تعيينه سفيرًا، الاجتماع الذي عقده المكتب السياسي للحزب. يذكر أن الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي أصدر قراراً جمهوريا بتعيين الدكتور علي محمد مجور سفيراً ومندوباً دائماً للجمهورية اليمنية لدى المقر الاوروبي للأمم المتحدة – جنيف في أغسطس الفائت.