رفض الصحفي والكاتب اليمني محمد عبده العبسي رد الأمن القومي على بلاغ تعرضه للملاحقة من قبل سيارة تتبع الجهاز. وقال العبسي في تصريح صحفي:«كنت أتمنى أن نرى أمن قومي يضع حدا لتهريب الأسلحة وتفجير أنابيب النفط وأن يقبضوا على مخربي الكهرباء لا أن يضعوا أولوياتهم للرد على صحفي وتكذيبه». واضاف:«أنا أتفهم موقف الأمن القومي الذي من الممكن أن يكون مؤسسة وطنية عظيمة لو أدير بشكل نزيه لا أن يكون جهازا للمراقبة والتضييق على الصحفيين والنشطاء وان يكون امتيازا لأبناء كبار قادة الجيش الذين وظفوا أبناءهم فيه كما أنا مطلع ومتأكد». وأشار العبسي إن الملاحقة الامنية التي يتعرض لها، جاءت بعد نشره وثيقة موجهة من رئيس الأمن القومي إلى وزير النفط، وتابع بالقول:«على الأقل أن نشري للوثيقة الموجهة من رئيس جهاز الأمن القومي الى وزير النفط في مدونتي والتي تطالب بفصل قيادة نقابة عمال النفط الذين يطالبون بتحسين أوضاعهم وهو حق مشروع وأي مساس له هو مساس لحقوق العامل اليمني يجب الوقوف ضده». حد قوله وأكد انه لم يتهم في منشوره السابق الأمن القومي وإن ما كتبه كان بضع سطور في الفيس، مضيفا:«أنا أشعر بالتقدير الكبير الذي يوليه لحسابي في الفيس بوك الذي اعتبره يحرض المواطنين على الأجهزة الأمنية كما لو أن هذه الصفحة التي لا يتجاوز متابعيها أربعة الاف متابع، كأنها صحيفة يومية أو قناة شديدة التأثير على الرأي العام».. وأعتبرها العبسي رسالة واضحة من الامن القومي، وليست موجهة ضده فحسب، داعين كل الزملاء في الوسط الصحفي الوقوف أمام «عنتريات» الأجهزة الأمنية.