قالت مصادر محلية بمحافظة حجة إن شخصيات رسمية نافذة في محافظة حجة تسعى إلى تسليم ميناء ميدي ومديرية حرض لمسلحي جماعة الحوثي. وأكدت المصادر للأهالي نت أن هذا المخطط يأتي بعد أن فشلت هذا الشخصيات في فك الحصار عن صعدة من جهة حرض، الذي يفرضه مسلحي القبائل والجماعات السلفية، التي تطالب بفك الحصار عن دماج، مقابل فك الحصار عن صعدة. وكان مسؤول محلي في حرض قد تحدث في وقت سابق لعكاظ السعودية عن سعي جماعة الحوثي للسيطرة على حرض وميناء ميدي بهدف الحصول على الإمدادات من إيران وإنهاء الحصار المفروض عليه من القبائل في عدد من المدن الأخرى التي تحيط بصعدة. ولم يستبعد المصدر أن يعلن الحوثي دولته المستقلة في حالة سيطرته على حرض في شمال الشمال. وأوضح عضو المجلس المحلي في مديرية حرض عبده طارش ل «عكاظ»، أن المواجهات بدأت مع قبائل النصرة المساندة لقبائل دماج قبل أكثر من أسبوعين، وفرضوا حصاراً على الحوثي ومنعوا دخول الأسلحة والمواد الغذائية، لافتا إلى أن حرض تمثل المنفذ الوحيد للحوثيين لإدخال الأسلحة والإمدادات. وقال إن الحوثيين استولوا على الجبال المحيطة قبل أيام لكن قبائل بني الحداد تصدت لهم وحالت دون دخولهم إلى مناطقهم وخاضت مواجهات عنيفة معهم. وحذر من سيطرة الحوثيين على حرض الحدودية وأثرها على مستقبل اليمن. وأشار إلى أن الحوثيين لا يملكون منفذا مهما سوى حرض فالأسلحة المهربة تأتيهم من ميناء ميدي لكن فرض الحصار أثر عليهم وجعلهم يعيشون حالة هستيريا ويعتدون على الأبرياء من أبناء القبائل، مطالبا بدعم جبهات القبائل.