رفع فريق العدالة الانتقالية في مؤتمر الحوار الوطني تقريره إلى الرئيس هادي، للبت فيه، بعد اعتراضات ممثلي حزب المؤتمر عليه، وبعد محاولاتهم الاعتداء على رئيس الفريق. وقال عضو فريق العدالة الانتقالية في مؤتمر الحوار الوطني, باسم الحكيمي, إنه تعثر التصويت على تقرير الفريق اليوم الخميس كحزمة واحدة وبالتالي فقد تم رفع إلى رئيس الجمهورية للبت فيه. وبحسب عضو مؤتمر الحوار الحكيمي فقد شهدت جلسة التصويت محاولة اعتداء النائب المؤتمري محمد الشائف على رئيس الفريق د.عبدالباري دغيش وأن الجلسة رفعت بعد الفشل في التصويت على المواد البالغة 120 مادة حزمة واحدة. وأشار الحكيمي في حديثه مع (الصحوة) إلى أن لجنة التوفيق أسقطت المادة الخاصة باعتماد 11 فبراير ذكرى انطلاق الثورة الشبابية السلمية التي أطاحت بالرئيس المخلوع يوماً وطنياً رغم النضال الطويل الذي استمر شهوراً لاعتمادها في التقرير. وأوضح الحكيمي, أن لجنة التوفيق أسقطت المادة(108) الخاصة بإسقاط الحصانة عن كل المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان, معتبراً ذلك تدخلاً مرفوضاً من قبل لجنة التوفيق وتجاوز لصلاحياتها تماماً. وقال عضو فريق العدالة إن التقرير لم يشر إلى الثورة تماماً واكتفى بالإشارة إلى التغيير السلمي. وحول محتوى التقرير, قال إن المحددات القانونية للتقرير لا خلاف حولها ولكن الإشكالية تكمن في إسقاط مواد من جهة غير مخولة بعد أن تم النضال لإدراجها طوال الشهور الماضية.