إن شاء الله كما روى القصة أحد العارفين : كان الإتفاق بين الجماعة والزعيم على أن يغطي إنتشارهم في الشوارع والمؤسسات , وشارك الحرس الرئاسي السابق وقوات الإقتحام وحفظ السلام وعقال أغلب حارات صنعاء , في معركة إقتحام المنطقة السادسة و محاصرة بيوت الأحمر , و معارك الثلاثين وشملان . وكان دورهم أيضا مراقبة كل بيوت ومنازل ومقرات الإصلاح ومؤسساته واقتحامها وقت الحاجة . الإتفاق كان برعاية اقليمية ودولية , وتوافق بين هادي وصالح لكن لكل نيته , كان صالح يقول أنه فقط يريد الأنتقام من بيت الأحمر والإصلاح , وتخليص هادي من هيمنتهم . وكانت هناك تطمينات له وللتحالف الدولي الداعم بأن الحوثي سينفذ المهام في صنعاء فقط ثم يرحل لعمران ونصيبه هو سلاح التلفزيون .واقليمه المطلوب , لكن كان دخول صالح في الخط مخيفا لهادي بعد معرفته مخطط اسقاط معسكرات خالد بن الوليد بتعز و معسكرات بالحديدة , فهو يعرف مالذي يريده صالح , فلما رأى أن صالح ممكن يكوش على الدولة , سبق بالغداء به وبالبلد قبل مايتعشوا به , لكنه ضيع البلد . - عبدربه لما شاف صالح يتحكم في الحرس بشكل كبير من غرفة عملياته وأولاده , سارع بتسليم الفرقة , ثم وزارة الدفاع والقيادة وبأسلحتها , وتوافق معهم على بقية التفاصيل , والأن صالح حانب , لأنه خسر الكثير , وأصبح الحوثي يمتلك أكثر من أربعين دبابة , وأصبح الحوثي هو الذي يحرس منزله , وهي إقامة له جبرية بطريقة أخرى , وأيضا حدثت مشادات بسبب توقف الحوثيين عن تصفية خصوم صالح فجأة , بعد الهجوم الإعلامي عليهم . المهم , صالح اليوم صار كما تتحدث مصادر العارف أن صالح أصبح متيقنا أن دوره قادم , ولو بعد شهور , من التوافق مع الحوثي الذي أصبحت طموحاته وأسلحته غير اعتيادية !!! بل قال لمقربين أن خياراته صارت ضيقة , بعد تأخر إنشاء مجلس عسكري وانقلاب الحوثيين على الإتفاق. - اليومان القادمين سيظهران طريقة ابو جعفر المنصور وابو مسلم الخراساني في إدارة صراعيهما الخفي . # شفتوا الكذابين