دشنت حركة رفض الشبابية بمحافظة الحديدة أنشتطها الرافضة للمجاميع المسلحة وحالة تغييب الدولة التي تعيشها البلاد. وأكد القائمون على الحركة خلال مؤتمر صحفي نظمته الحركة يوم الخميس على رفضهم للوضع الذي وصلت اليه البلاد والبدء بالتمرد على الواقع السلبي وغياب الدولة لحساب تنامي نفوذ المسلحين الذين ابتلعوا الدولة والكثير من المدن الرئيسية في البلاد حسب قولهم. وقال الامين العام للحركة احمد هزاع ان حركة "رفض" هي حركة مستقلة لا تتبع أي جهة سياسية أتت كنتيجة طبيعية للانتهاكات والخروقات الامنية الذي تقوم بها المجاميع المسلحة في المدن والمناطق المستولى عليها. وأضاف إن الحركة تهدف الى قيام حكم مؤسسي قائم على العدالة والحرية والمساواة ورفض العنف بكافة أشكاله وقال ان الحركة مقبلة على اتخاذ خطوات تصعيديه عدة.. مضيفا سيتم تحديد يوم من كل اسبوع للمطالبة بالدولة المدنية. وأكد الامين العام للحركة على مواصلة احتجاجات الحركة في كافة مدن ومديريات محافظة الحديدة. ويأتي إشهار الحركة في إطار سعيها للتوسع الجغرافي على نطاق رقعة الوطن، وفي مهمة توسيع دائرة الرفض الشعبي.