أعلن حزب الاصلاح في محافظة عدن تأييده لموقف إنسحاب الحراك الجنوبي من حوار المبعوث الاممي جمال بن عمر المقام حاليا بصنعاء. وقال بيان صادر السبت عن حزب الإصلاح فرع عدن، إن اجتياح الحوثيين لدار الرئاسة والمدن اليمنية واحتلالهم مؤسسات الدولة يعد إنقلابا عسكريا غادرا، مضيفا أن لغة السلاح لا تصنع وطناً ولا أمناً ولا استقراراً. ودعا البيان، إلى مناهضة هذه التصرفات ورفض تمدد المليشيات في مفاصل الدولة وتقييدها لحريات نشطاء الحركة الطلابية والسياسية والإعلامية والاعتداء على الاحتجاجات السلمية. ويأتي إعلان إصلاح عدن مغايرا لموقف قيادة الحزب التي لا تزال مشاركة في الحوار الذي يجرى مع المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر. وأعلن مكون الحراك المشارك في الحوار الذي يرعاه المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر يوم الجمعة، انسحابه من تلك الاجتماعات، لعدة أسباب. ودعا مكون الحراك إلى تنفيذ عدداً من المطالب قبل اي حوار وفي مقدمتها "ازالة اسباب استقالتي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، وانهاء كل اشكال الحصار والتوتر والتهديد والعودة الى اوضاع ما قبل 21 سبتمبر الماضي. كما طالب "بنقل انعقاد مجلس النواب الى منطقة امنه ليتمكن من اتخاد القرار الصائب ومشاركة جميع الكتل البرلمانية، ووضع الضمانات الكفيلة لاستعادة الشرعية من خلال ادارة الدولة من خارج صنعاء ونقلها الى مدينة تعز حتى تستقر الاوضاع".