قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء اليمني أن رئيس الوزراء سلم المرافق الذي قتل أحد حراس معهد أكسيد إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وقال المصدر ل "الأهالي نت" أن الحادث عَرَضي بين المرافق وحارس المعهد وليس له أي بعد سياسي، مؤكداً "سيخضع الجميع للقانون". من جهته قال حكيم المسمري (أحد ملاك المعهد) ل "الأهالي نت" أنه قد تواصل مع رئيس الوزراء الذي أكد له بأنه أمر بتسليم القاتل للجهات المختصة. وقتل حارس في معهد أكسيد يدعى بابل السنباني على يد مرافقين تابعين لبنت مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة. ووصلت بنت رئيس الوزراء إلى معهد أكسيد (أحد المؤسسين والشركاء في المعهد) وعند البوابة لم يسمح لها حراس المعهد بالدخول قبل أن يدخل حرس باسندوة في مشادة كلامية مع حرس المعهد. وحسب المعلومات الخاصة التي حصل عليها موقع الأهالي نت من مصادر في المعهد، فإن ابنة باسندوة دخلت المعهد فيما كان ثلاثة من مرافقيها يتشاجرون مع حرس معهد أكسيد. بعد الشجار الذي حدث في تمام الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم السبت، باشر أحد الثلاثة المرافقين بإطلاق ما يقارب عشر طلقات نارية من خارج البوابة بينما كانت مغلقة.. أصابت طلقتان حارس المعهد نقل على إثرها إلى مستشفى المتوكل في العاصمة صنعاء قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى بعد الحادثة بما يقارب من نصف ساعة. صور من الحادثة خاصة بالأهالي نت: